المصدر: البوابة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة للممثلة نادين نسيب نجيم تعود لعام 2017 أثناء حضورها مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الـ14، بعدما استخدمتها إحدى الحسابات المختصة بأخبار المشاهير، حيث سلَّطت الأنظار لمنطقة إبطيها.
ولاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن نادين لم تزل شعر إبطيها، ما أثار موجة من السخرية، فكتبت إحداهن: ” هي مش عامله تحت باطها ولا انا مش بشوف”.
وعلَّق آخر: ” باطك يا مدام”.
وقد استخدم الحساب صورة نادين نجيم لمشاركة ردها على الصورة المنتشرة لها برفقة خبير تجميل اسرائيلي، إلَّا أن عيون رواد المواقع كانت بالمرصاد.
واتهمت نادين بالتطبيع بعد انتشار صورة تجمعها مع خبير تجميل اسرائيلي خلال تصويرها إعلان لها في دبي.
وبعد تعرضها لموجة من الانتقادات السلبية والاتهامات الجارحة، خرجت نادين عن صمتها لوضع النقاط على الحروف والدفاع عن نفسها أمام الأخبار التي تفيد تطبيعها مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر إعادة مشاركة منشور لإحدى متابعاتها اللواتي دافعن عنها.
وجاء في المنشور: “توضيح، ردًا على صورة عن يتم تداولها لنادين مع خبير تجميل اسرائيلي حسب ما تم اكتشافه مؤخرًا. نادين كانت عم تصور إعلان بدبي متل كل المرات وطبعًا فريق العمل كبير وما رح تطلب من كل شخص موجود يعطيها الباسبور لحتى تعرف جنسيته”.
وتابعت: “على العموم هذا الشخص عرَّف عن نفسه قدام نادين على أنه يوناني وكان عن يحيكها يوناني، يعني ما عندها علم بجنسيته الأصلية”
وتابعت مستذكرةً دفاع نادين نجيم عن القضية الفلسطينية بشكل دائم، وكتبت: “وطبعًا كلنا بنستذكر مواقف نادين المشرفة مع القضية الفلسطينية بكل حدث مثل أحداث غزة واعتقال عهد التميمي والقدس عاصمة فلسطين، وغيرها من الأحداث الي كانت نادين دائمًا من أوائل من نشروا عن هي الأحداث واستنكروا ودعموا حق الشعب الفلسطيني، لذلك ما في داعي للاتهامات الشعواء اللي ما إلها أساس من الصحة”.