المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
جال وزير الإتصالات جوني القرم على مكاتب شركة “تاتش”، في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهامه، وإجتمع مع رئيسة مجلس الادارة المديرة العامة للشركة حياة يوسف وأعضاء المجلس والمدراء التنفيذيين، وتم البحث في شؤون قطاع الاتصالات الخلوية في الظروف الاستثنائية التي يمر فيها البلد وتأثيرها على القطاع.
وأكد القرم خلال الإجتماع، أنه “كمواطن صالح جاء ليعمل ويساعد”، لافتاً إلى أنه لن “يقدم الوعود الكثيرة، إنما سيحاول إعادة القطاع إلى ما كان عليه قبل الأزمة”.
ووصف الأجواء في البلاد بـ”الإيجابية على مختلف الصعد”، مشيراً إلى أن “التعاون
مع الرئيس نجيب ميقاتي وجميع الوزراء يتسم بالإيجابية، مما سيعطي دفعاً للأمور كي نسير قدماً”.
وشدّد على “ضرورة تأمين مادة المازوت، لأن إستمرار عمل القطاع متوقف على توافرها،
فالأولوية لعدم إنقطاع خدمة الإتصالات والإنترنت وتحسين وتطوير الشبكة”،
مؤكداً “عدم نيته رفع أسعار التخابر أو الإنترنت إلا ضمن خطة شمولية للحكومة جمعاء”،
داعياً إلى “رفع إيرادات شركتي الخليوي عبر طرح أو إستحداث باقات وخدمات جديدة،
إذ على الشركتين أن تقدما الأفضل للمواطنين من خلال المنافسة بينهما”.
وأبدى إستعداده “للمساعدة والعمل”، واضعاً “إمكانات الوزارة في تصرف الشركتين لما فيه خير ومصلحة الجميع”،
وقال القرم: “سأعمل تحت سقف القانون وضمن الصلاحيات المعطاة لي لصالح لبنان وجميع المواطنين”