المصدر: ليبانون ديبايت
تُحاول فرق الدفاع المدني إخماد الحريق “الهائل” في أحد الخزانات في منشآت الزهراني والذي يحتوي على مادة البنزين.
أوضح مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنّ الحريق شبّ في خزان 702 ولم تعرف أسبابه حتى الآن ، وكشف عن أنّ أكثر من خمس وعشرين آلية تعمل على إخماد النيران ضمن مجموعتين الأولى تعمل على إخماد الحريق في الخزان 702 ورمي المواد الضرورية في داخله لإخماد الحريق، والثانية تقوم بتبريد الخزانات المجاورة تفاديا لانتقال النيران”.
كما أن “رجالاً وصفهم بـ”الأبطال” من الدفاع المدني استطاعوا إقفال “السكورا”التي تربط الخزان ببقية الخزانات منعاً لإمتداد الحريق اليه”، لافِتًا إلى أنّه “جرى استقدام آليات من مختلف المناطق للسيطرة على الحريق”، مُستبعداً أنْ “يبقى شيئ من المواد قابل للاستعمال لأن الحريق في الخزان كبير ولا يمكن أن يتبقى من المحروقات شيئاً”.
كما نفى أنْ “تكون هناك إصابات، ولم يستطع أن يحدد متى يمكن السيطرة على الحريق إلّا أن الفرق حالت والحمد الله دون امتداده ، متمنياً على الأهالي عدم التجمع حول المنشآت حفاظاً على سلامتهم”.
ولم يُعرف سبب الحريق حتى الآن. في حين يعمل الجيش اللبناني على إخلاء محيط المنشآت.
وفَتح النائب العام الإستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحريق الذي إندلع في خزان الوقود في الزهراني.
كما صرّح وزير الطاقة والمياه وليد فياض من “منشآت الزهراني”، قائلاً: “نطالب الجميع بالابتعاد عن مكان الحادث وعلينا انتظار نتائج التحقيقات بأسباب الحريق”، مشيراً إلى أن الخسارة تبلغ 250 ألف ليتر من البنزين”.
وفي وقتٍ لاحقٍ، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في بيانٍ، أنه “تمت السيطرة على الحريق في منشآت النفط في الزهراني واستمرار عمليات التبريد بحضور العميد خطار”.
وكانت قد استقدمت التعزيزات من العديد من المراكز في محافظتي الجنوب وبيروت حيث بلغ عدد الآليات 25 الية ما أسهم في سرعة السيطرة على الحريق والحؤول دون امتداد النيران الى الخزانات المجاورة.