المصدر: سبوت شوت
قصد قائد القوات اللبنانية السابق فؤاد أبو ناضر منطقة الإشتباكات في منطقة الطيونة – بداروا ليَطمئن على الأهالي حيت رَوى لـ” سبوت شوت ” الرواية الكاملة لِما حصل.
وقال: تعود المنطقة لتُشبه خطوط التماس التي كانت موجودة “من زمان” والتي فعلنا المستحيل للخروج منها ،جئت أقول للأهالي لا تخافوا، والذين ذُعروا عندما دخل شباب وكسروا السيارات والمحال وحرقوا البيوت، جئت اقول للناس انا بجانبكم”.
وأضاف، “جاء الشباب على “الموتوسكلات” وبدل أن يكملوا طريقهم إلى قصر العدل دخلوا إلى الزواريب حيث المنطقة المسيحية وبدأوا التكسير عن “أبو جنب”، معتبرين أنهم يدخلون إلى أرض عدو وليس من يقطن هنا هم أصدقاء وأحباب وبدأ التكسير والضرب”.
وطمأن الأهالي، “لا تخافو فهذه الفورة ستنتهي لأن العقّال سيعملون على التهدئة من كل الجهات لن يتركوا الامور تنزلق أكثر”، وقال: شارع ضد شارع لن يوصل الا للدمار والخراب، وأشكر وأهنئ الجيش بالسرعة التي تحرك فيها لإغلاق المنطقة وقام عزل الشارع عن الشارع، وللأسف إن هذه الثغرة هي التي دخلوا منها وقاموا بالتكسير”.
وأوضح أنّ “هذه المنطقة التي بدأ فيها التكسير قبل إطلاق النار”، وقال:
“يجب على الثنائي الشيعي أن يفهم أنه ليس لديه إحتكار للناس القبضايات
والتي لديهم خبرة فكل الناس في لبنان اقوياء ولديهم خبرة، من المهم أن “يشغلو”
عقلهم أنه متى نزلو الى الارض وذهبوا إلى الشارع وراحوا للاحتكام إلى السلاح
فإنهم سيقابلون بالسلاح وسينتهي الأمر إلى تدمير البلد”.
وتابع، “في مشكلة على الصعيد القضائي يتم حله في قصر العدل
“العدلية” ليست هنا، هنا حي آمن جاؤوا لتكسيره، ليحلوا المشكلة في العدلية
أو في مجلس الوزراء وليس هنا لأن المشكلة ستتحول إلى واقع أليم ودموي”.
ويَكشف أنّه “وقع جرحى كثر في الحي ولا ندري، إن كان توفي أحدهم لكن لا نعرف ما ستظهره التحقيقات”.
ويضيف، “المهم أنهم عندما دخلوا إلى هذا الحي كان الحي آمن خصوصاً أنّ الأخبار كانت تقول أنّ المظاهرة
هي بإتجاه قصر العدل وأنّ التظاهرة ستكون محدودة لذلك أطمئن الناس،
لكن الناس تفاجأت بدخولهم إلى هذه المنطقة ودخل معهم مسلحون
فنزل الأهالي ليقولو كفى لا نقبل بإستباحة بيوتنا واهلنا من دون ان يقوم احد بردعهم”.
وبرأي أبو ناضر، بأنّ “الرسالة وصلت إلى كل الجهات بأنّ الانزلاق إلى حرب
أهلية سهل لكن الخروج منها كتير صعب مما يفرض عليهم التفكير أننا لا نريد تكرير الماضي، ومن أجل ذلك انا هنا”.
وتساءل لماذا “إستمرار الرصاص حتى الآن على البيوت وما معناه ليعطوا
أوامرهم لهؤلاء الذين يطلقون الرصاص على الأبنية أن يتوقفوا”.