المصدر: ليبانون ديبايت
يُعوّل عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش، على ما سَتحمله جلسة مجلس النواب غداً من مُبادرات تساهم إلى حدٍّ ما في إعادة الحياة في شرايين مجلس الوزراء أو بالأحرى إلى الحكومة.
ويكشفُ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “هناك عدداً من المُبادرات التي يُعمل عليها لطرحها في جلسة الغد، على إعتبار أنّ الحكومة حاجة وطنيّة لعدم الإنزلاق إلى الإنهيار، فهي المؤسسة الوحيدة المُتبقية لإعادة الثقة بلبنان”.
ويَبدو على “ثقة أنّ هذه الجلسة سيكون لها التأثير البالغ في إعادة الأمور إلى سكة العمل الحكومي”، وبرأيه أنّ “ما حصل يوم الخميس الماضي كان “دق” ناقوس الخطر المُحدق بالبلد والذي لَم يَعد يحتمل المزيد من التصدعات في نسيجه الداخلي”.
ويقول: “أثبت الموضوع الأمني أنّه مهم جداً وعلى قدر كبير من الخطورة وينعكس على البلد برّمته وعلى إستمرارية عمل المؤسسات فيه”.
وإذْ يرفضّ الكشف عن “المُبادرات التي يتحدَّث عنها”، فإنّه يلفت إلى أنّ “مروحة الإتصالات واسعة من كل الأطراف لإعداد مبادرات مُرضية تأخذ بها جلسة مجلس النواب اليوم، والهدف كما يقول تخفيف حدّة التوتر والوصول إلى حلول متوازنة بالإحتكام الى العقل والروية، لأن رأب الصدع مسؤولية الجميع”.
وعن دقة المعلومات حول مبادرة الرئيس ميقاتي لطرح إنشاء هيئة إتهامية للخروج من مأزق “تنحية البيطار من عدمه”، يُلمح النائب درويش إلى نفي هذا الأمر عبر تذكيره بما قاله الرئيس ميقاتي بأنّ الأمور القضائيّة غير مُناطة بمجلس الوزراء ولنترك القضاء يأخذ مجراه من باب إيمانه بمبدأ فصل السلطات، لكنّ ذلك لا يعني أنْ لا يُقدم مساعدة لتسهيل الامور بدون اي تدخل.