المصدر: ام تي في
انشغلت الأوساط السياسيّة في الأيّام الأخيرة بالسرّ الذي يخفيه الثنائي الشيعي، والمتّصل بموعد الانتخابات النيابيّة.
حيّر إصرار الثنائي على تعديل موعد الانتخابات ونقلها من أيّار الى آذار الكثيرين،
ومنهم التيّار الوطني الحر الذي لم تفهم قيادته هذا التوجّه وخلفيّاته.
يعتقد مراقبون أنّ الثنائي يخفي سرّاً ما وراء هذه الخطوة. قد يكون الأمر متّصلاً بأمرٍ داخليّ أو بتغيير خارجيّ.
وقد يكون بداية سيناريو يهدف الى تأجيل الانتخابات النيابيّة.
وتشير المعلومات الى أنّ رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون يتّجه حتماً الى ردّ قانون الانتخابات
كما أنّ وزير الداخليّة القاضي بسام المولوي يؤكد في مجالسه الخاصّة بأنّ إجراء الانتخابات في آذار صعب جدّاً
انطلاقاً ممّا سبق، تواجه الانتخابات النيابيّة ثلاثة سيناريوهات: الأول، أن تحصل في آذار.
الثاني، أن تحصل في أيّار. والثالث، أن تكون التعديلات التي دخلت على قانون الانتخابات، كما تغيير موعد إجرائها، مدخلاً لتطييرها.