“ليبانون ديبايت”
يؤثّر إرتفاع أسعار المحروقات على كل مَفاصل الحياة في لبنان، والتأثير السلبي على قطاعاته واضح وخَطِر، إلّا أنّ الأخطر هو ما يتربص بالأمن.
ووفق المعلومات، فإنّ القوى الأمنيّة بعد الإرتفاع الجنوني لأسعار المحروقات وما تلاها
مِن تدهور القدرة الشرائية للمواطنين لا سيما العسكريين، لجأت إلى جدولة الخدمة لعناصرها،
أيْ أنّها خفّضت من الأيام الحضورية لهم في المكاتب أو في الخدمة للتخفيف عنهم كلفة التنقل.
ومع هذا التعديل اصبح عدد قليل من العناصر يتواجد في مراكز عمله، وبدل ترتيب أعباء مالية
على العناصر فتح الباب على أعباء أمنيّة وتفاقم الخطر الأمني بظلّ عدد عناصر غير كافية لضبط أي وضع أمني مُستجد.
مما يشرّع السؤال “هل نحن أمام تدني في مستوى الجهوزية الأمنية يقود إلى تفلتات أمنية مُحتملة وخطيرة جداً؟”.