حتى الحمير: اسعارها ارتفعت بشكل سريع في لبنان بعد 2019 … كم مرة تضاعفت؟!

المصدر: العرب

نشر موقع العرب: 

أكدت مصادر عاملة في مجال تجارة المواشي أن أسعار الحمير والأحصنة قد تضاعفت 10 مرات منذ تشرين الاول 2019، بعد ارتفاع أسعار الأعلاف والتبن الأحمر والأبيض والشعير والشمندر، بل باتت أسعارها تضاهي سعر الأبقار؟

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن “سعر الحمار سابقاً كان يتراوح بين 500 و750 ألف ليرة، واليوم يتراوح سعر الحمار بين 3 و5 ملايين ليرة فيما يتراوح سعر البغل بين 5 و7 ملايين ليرة، أما الحصان فيبلغ ثمنه 25 مليون ليرة”، لافتة إلى أن “الخلافات وتصفية الحسابات بين المافيات انتقلتا من ساحة البنزين إلى تجارة الحمير”.

ويرى البعض أن اقتناء الحمير في لبنان واستخدامها أصبحا حاجة ملحة. وإلى جانب كونها وسيلة نقل عززت هذه الدواب موقعها كأداة لنقل السلع والمياه من بعض الينابيع في ظل شح المياه الصالحة للشرب، القادمة من البلديات.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-8914864292674330&output=html&h=280&adk=3094799843&adf=2313767475&pi=t.aa~a.3665809710~i.12~rp.1&w=381&fwrn=7&fwrnh=100&lmt=1635186327&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=3905424226&psa=1&ad_type=text_image&format=381×280&url=https%3A%2F%2Fyasour.org%2F2018%2Far%2Fnews%2Fhtml%2Fnews-84402&flash=0&fwr=0&pra=3&rh=318&rw=381&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1635186327632&bpp=4&bdt=2089&idt=-M&shv=r20211020&mjsv=m202110140101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D65bb449e9cfc4ec2-22a9f75b8ccc003c%3AT%3D1635020381%3ART%3D1635020381%3AS%3DALNI_MaL6ewn2LP5IgLOyjdcNt-ZgPShog&prev_fmts=0x0%2C414x345&nras=2&correlator=864073479215&frm=20&pv=1&ga_vid=830380324.1608386127&ga_sid=1635186327&ga_hid=656733034&ga_fc=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=896&u_w=414&u_ah=896&u_aw=414&u_cd=32&adx=17&ady=1643&biw=414&bih=715&scr_x=0&scr_y=655&eid=31062526%2C31063167%2C31062930&oid=2&pvsid=1853943998274993&pem=803&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C414%2C0%2C414%2C896%2C414%2C829&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&ifi=3&uci=a!3&btvi=1&fsb=1&xpc=Sewfrx9XYe&p=https%3A//yasour.org&dtd=10

ويقول بعض اللبنانيين إن هذه الدواب صارت اليوم “بديلا أساسيا عن الانتظار في طوابير الذل على محطات تعبئة الوقود لجمع المحاصيل والانتقال إلى الأراضي الزراعية المهددة بالتلف”.
وحتى قبل أشهر كان الحديث عن استبدال السيارات الفارهة بالحمير موضوع نكتة وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، قبل أن يتحول إلى واقع.

Exit mobile version