المصدر: لبنان 24
مع انتهاء “أزمة” طوابير البنزين وسط ارتفاع أسعار المحروقات، قامت إدارات العديد من محطات المحروقات بإزالة العوائق الاسمنتية من على مداخل تلك المنشآت، في حين أن محطات أخرى قامت بتعزيز تلك العوائق واستحدثت فواصل حديدية إضافية مع بوابات فولاذيّة.
وتعليقاً على المشهد القائم، قال صاحب محطّة على الأوتوستراد الساحلي بين بيروت والجنوب لـ”لبنان24″:
“ما بقا في شي بيستدعي نخلي العوائق الحديدية والفواصل الاسمنتية.. خلص الأزمة خلصت والعالم
ما بقا معها تعبي بنزين.. اساساً شغلنا نزل أكتر من النص.. شو بعد في يعني؟”.
في المقابل، يقول صاحب محطة أخرى في نفس المنطقة إنّ “بقاء الفواصل الاسمنتية أمرٌ ضروري”،
وأضاف: “ما حدا بيعرف شو بصير.. بهالبلد الأزمة بتخلق فجأة وبدنا نكون جاهزين لأي طارئ..
بلحظة بصير في أزمة ونحنا منكون كبش محرقة.. لحد الآن المحروقات متوفرة واللي صار كأنو كان ملعوب علينا وعلى الناس”.
ومع هذا، يقول صاحب محطة آخر إنّ “تراجع نسبة الأرباح وتدني إقبال الناس على شراء البنزين زاد من خسائر مؤسسته”،
وقال: “عندي العديد من الموظفين والعمال بالمحطة.. شو ممكن يصير فيهم في حال بدي خفف من عددهم..
ما قادرين نكمّل بالوضع الحالي.. وأساساً الأرباح كلها بطل إلها قيمة بظل تدهور قيمة الليرة”.