المصدر: ليبانون ديبايت
أكّد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب، أنّ “موقفه واضح”، قائلاً: “أنا حليف للمقاومة” ولدي صداقات مع بعض الأشخاص في الخليج، وهذه العلاقات لا تفرض عليّ أي شروط”.
وفي حديثٍ له عبر قناة “الجديد”، كشف وهّاب أنّ “الأمور في المنطقة ذاهبة إلى التهدئة”، وقال: “لا أستبعد زيارات خليجية إلى إيران وسورية إلى الخليج، ومعلوماتي أن حزب الله بدأ بالإنسحاب من اليمن “وهو أصلا غير موجود” بل لديه بعض المستشارين”.
وأضاف، “من يقول أن حزب الله يهيمن على الدولة “عندو خرائط مضروبة”..
أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله تكلّم عن القاضي طارق البيطار خمس مرات
ولا زال القاضي في مكانه، وما حصل في عين الرمانة يؤكد أنه غير مسيطر”.
وتابع، “كلنا أدوات بلبنان”.. مضيفاً: “سوريا مقرّ أجباري لعودة الأمور الى طبيعتها في لبنان، ونجن بجاجة الى تسوية لعودة العلاقات الخليجية السوريّة”.
وأردف: “لا أستبعد أن تنسحب الولايات المتحدة من شرق سوريا خلال أشهر
ما يعني أن يستعيد الجيش السوري النفط والقمح وغيره، وبالتالي عودة الدور السوري في المنطقة”.
ووجّه وهّاب نداء إلى نصرالله “بتقديم مازوت مجاني لإستخدامه في التدفئة”،
مؤكداً أن “إيران قادرة على تأمين الكمية اللازمة ومجبورة”.
وقال: “أثق بقدرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإيجاد مخرج للأزمة الدبلوماسية الحاصلة،
ورأيي الخاص بخصوص إستقالة وزير الإعلام قرداحي غير مُهم أمام المصلحة الوطنية”.
وعن العقوبات الأميركية على النائب جميل السيّد، قال وهّاب: “إذا كان جميل السيّد قد
قام بتحويل 120 مليون دولار الى الخارج فيمكن للولايات المتحدة مصادرة هذه الأموال..
كما أن تحويل الأموال إلى الخارج بعد بدء الأزمة لم يكن ممكناً، وبرأيي هو شخص مظلوم والعقوبات سياسية”.
وإستكمل: “أنا مقتنع أن المجتمع الدولي غير قادر على فرض انتخابات نيابية
ورئاسية اذا كانت الأطراف الداخلية غير راضية، وفرنسا هي الوحيدة المُهتمة بالشأن اللبناني”.
وعن “أحداث الطيونة، قال: “أنا ضد منطق الحرب وعودة السلاح والتحدي وما حصل
كان غريباً.. ولا يوجد 15000 مسيحي في لبنان “مقررين يموتو ويروحو عحرب عبثية” وهم ليسوا فرقة مسلّحة بل قيمة مضافة”.
أمّا بالنسبة إلى موضوع إستدعاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع،
أكّد وهّاب أن “مسألة استدعاء جعجع للإستماع الى إفادته فيما يخص أحداث الطيونة مختلفة
عن موضوع استدعائه سابقاً”، مضيفاً: “كنت قد نصحته بأن لا يتورّط بمثل هذه المشاكل”.
ورأى أنّ “موضوع الـ100 ألف مقاتل معروف وغير مُستغرب ولكنهم غير مدرّبون ومجهّزون للداخل
“.. قائلاً: “وبدي إستأذن من السيد حسن.. ما كان لازم يحكي ساعة عن جعجع”.
ولفت وهّاب إلى أنّ “ما يردع الحرب الأهلية في لبنان، هو أن الطرف القادر عليها لا يريدها والغير قادر يسعى إليها”.