“ليبانون ديبايت”
فَشِلت الأزمة المُستجدّة بين لبنان ودول الخليج التي أَعلنت قطع العلاقات وسحب السفراء، في دفع الأطراف اللبنانيّة إلى العودة لِطاولة مجلس الوزراء وبَحث المخارج لهذه الأزمة.
وبِما أنّ “الصمت أبلغ من الكلام إختار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم “الصمت”،
ولكنّ بإنتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من الخارج ليعيد تحريك إتصالاته الداخلية بعد ان أنجز اتصالاته الخارجيّة”.
وعن توجّه وزراء أمل وحزب الله للعودة إلى طاولة مجلس الوزراء بعد الدعوة الفرنسية لهذه العودة،
كرَّر بأنّ “كل شيئ مُرتبط بعودة الرئيس ميقاتي ليُبنى على الشيئ مُقتضاه، وأنّ أموراً
دفعت هذه الأطراف لإتخاذ موقفها فيجب حل تلك الأمور”.
لكنه يُعوّل على “عامل المُفاجآت في بلد المفاجآت”، موحياً “بإمكانية الإتجاه الإيجابي بدون أن يَسقط الإتجاه السلبي للأمور”.