المصدر: لها
بعد أن أعلنت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، طليقة الممثل المصري مصطفى فهمي، في فيديوهات عدة نشرتها عبر حسابها على “إنستغرام”، عن وجودها داخل شقة الزوجية التي كانت تعيش فيها مع زوجها، وذلك بعد عودتها إلى مصر بـ 11 يوماً، حيث نصحها المقرّبون بالذهاب إلى الشقة باعتبار أنها من حق الزوجة، ولأخذ مقتنياتها، فاجأت موسى الجميع باختفاء مجوهراتها وكل مقتنياتها من المنزل، حتى أنها لم تجد فردة حذاء على حد قولها.
ورداً على ما قالته ونشرته موسى، أصدرت سناء لحظي، محامية طليقها فهمي بياناً رسمياً، قالت فيه: “فوجئ الفنان مصطفى فهمي، خلال وجوده خارج القاهرة باتصال هاتفي، من حارس العقار الذي تقع فيه شقة والده، ليبلغه أن طليقته حضرت ومعها عدد كبير من “البودي غاردز”، وسيدتان مجهولتان، تدّعي أن واحدة منهما والدتها. واقتحموا شقة والده، وكسروا الأقفال، وبدأوا في الاستيلاء على ما بداخلها من أموال ومتعلقات خاصة به وبشقيقه حسين فهمي. وتحتوي الشقة على أوراق ومستندات ومبالغ مالية ومقتنيات العائلة بالكامل”.
وأشارت لحظي في البيان إلى “أن حارس المبنى لم يستطع التصدي بمفرده لكل هؤلاء؛ فأبلغ شرطة النجدة لإيقاف هذه المهزلة… أَوَلَيْسَ هذا دليلاً على أننا أصبحنا في زمن العجائب؟”.
وأضافت المحامية في البيان: “فاتن موسى، سيدة، تُخيِّر طليقها بين أن يردّها الى عصمته جبراً وعدواناً، أو أن تختلق له مشاكل وفضائح؛ في محاولة لجرّه الى أسلوب رخيص في التعامل، والتدنّي به الى مستويات لم ولن يقبلها أو يتبعها على مدار حياته”.
وأوضحت: “إتصل الفنان مصطفى فهمي بمكتب المحاماة الخاص به؛ حتى يتخذ فوراً الإجراءات القانونية الصحيحة في مثل هذه الأحوال؛ جراء اقتحام طليقته شقة والده والعائلة، بصحبة عدد من البلطجية، بهذه الصورة المشينة التي ارتكبتها طليقته، وحرصاً منه على ألا ينجر وراء هذا الأسلوب الرخيص في التعامل، حيث كان طلّقها لأسباب خطِرة، لم يرغب في الخوض فيها؛ حرصاً على تاريخه وتاريخ أسرته العريقة، بل وعلى صورتها وكرامتها، وصوناً لعائلتها، وإنذارها رسمياً بالطلاق، وبأنه لا يمانع في إعطائها كل حقوقها القانونية والشرعية فور وصولها إلى مصر، عن طريق الاتصال بوكيله القانوني، إما بنفسها، أو عبر موكل رسمي لها بالاستلام”.
وأردفت لحظي قائلةً: “للأسف، لم تحترم فاتن موسى، ولم تقدّر حرص مصطفى فهمي على عدم نشر أخبار عن حياته الشخصية، والأسباب الخطرة التي دفعته لإلغاء سفره معها لحضور خطوبة شقيقها، وجعلت قرار طلاقه لها قراراً حتمياً نهائياً ولا رجعة فيه، ولم تكتف بالأسباب الكاذبة التي ادّعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل راحت تذيع بيانات مغلوطة ومكذوبة على مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب عليها القانون؛ تستدرُّ بها عطف متابعيها الذين لا يعلمون شيئاً”.