“شبوت شوت”
إعتبر الوزير السابق غسان عطالله أن “أحداث الطيونة وعين الرمانة هو مشهد مقزز جداً، وإذا لم يتم محاكمة المفتعل في هذه الاحداث، سيظل المواطن خائف”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، إعتبر أن “القوات اللبنانيّة حملت راية هذا الحدث، وبالتالي كل التحقيقات التي أنجزت حتى الساعة تشمل أسماء تنتمي إلى حزب القوات اللبنانيّة، وعلى القضاء أن يكشف الحقيقة”.
وعن الاتفاق القائم “من تحت الطاولة” بين حركة أمل والقوات اللبنانيّة، كما سماه عطالله، لفت الى أن “هناك إتفاق مبطّن بين الطرفين، والأمور مكشوفة جداً واليوم لا نرى المطالبة الجديّة للتحقيقات بالرغم من سقوط 7 قتلى”.
وعند سؤاله، “هل جعلت أحداث الطيونة من رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع القائد المسيحي الأوّل في لبنان”، أجاب: “اذا كانت هذه الأحداث تجعل من الأنسان بطلاً، لا كان جعجع بطلاً بعد حرب الـ90، لأنه فعل الأعظم، ولم يعد في العام 2005 قائداً على الحصان الأبيض، فالقتل والإجرام لا يفعل الأبطال بل يدمّر بلاد”.
وعن الإنتخابات النيابية المقبلة، لفت عطالله الى أن “هناك فريق يهرب من هذه العملية وهو خائف من الإغتراب ومن صوته المؤثر في عمليّة الإقتراع هذه”.
وبالنسبة عن ترشحه في الشوف، قال: “القرار ليس لي، أنا أنتمي الى “التيار” وبالتالي اذ وجدني مناسب سيرشحني”.
وأشار الى ان “تحالفات التيار في الشوف لازالت على ما كانت عليه في السنوات السابقة، ولكن الجديد هذه المرّة هو التحالف مع رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب”.
وفي الختام، اعتبر الوزير السابق غسان عطالله أن “آخر تغريدة لرئيس الجمهورية ميشال عون “الابرياء لا يخافون من القضاء…”، انها كانت موجّهة الى كل شخص يخاف من القضاء وليس حكراً على حركة أمل فقط”.