“أنا حرّ بأموالي وكيف أصرفها”.. سلامة يردّ على “كل ما يحكى”!

المصدر: ليبانون ديبايت

أكّد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة, أنّ “كل ما يحكى في موضوع ثروتي الشخصية والأمور المالية هو كلام صحف وجمعيات غير معروفة لتشويه سمعتي والتشكيك بشخصي وكان الجواب بالنسبة لي هو جواب علمي وهذا ما يجب أن يكون”.

وفي حديثٍ له عبر الـ”MTV” أضاف, “أودعت كل سيرتي المالية في لبنان والخارجة ووكلت شركة مالية أن تقوم بالتدقيق الذي أخذ أشهر عديدة والبيان الذي أصدرته بالامس يكشف أن لا انا ولا عائلتي ولا اقربائي اخذين أي شيء من مصرف لبنان, وأنا حر بأموالي وكيف أصرفها”.

وتابع, “شقيقي لم يستفد

من أموال شركة اسمها “Forry” وتبين أن ولا قرش من مصرف لبنان استفادت منها هذه الشركة التي تدير عمليات تقوم بها مجموعات مصرفية أخرى, الاستثمارات التي قمت بها كانت ناتجة عن حساباتي الشخصية ولا علاقة

لمصرف لبنان في هذه العمليات. أنا تنازلت عن السرية المصرفية

خلال عملية التدقيق واعطيت الحق للمدقق لكي يقوم بالتدقيق بحسب الأصول”.

وعن شقيقيه قال: “رجا سلامة (شقيقي) لا يملك موقعاً رسمياً ولم يستفد من أموال المصرف المركزي”.

وأكّد أنّه “عندما دخلت الى مصرف لبنان كانت أموالي 23 مليون دولار وكان عندي ورتة.

هذه الاموال نمت بشكل طبيعي ومن دون أي شيء غير قانوني وكل قرش موجود

باسمي هو قانوني ومصرّح عنه وعندي رقم ضرائبي وادفع على كل قرش ادخله ضريبة.

مصرف لبنان لا يدير أموال خاصة ولا أموال تجارية بل فقط مع المصارف المراسلة”.

وأردف, “لنا الحق في المادة 110 فتح حسابات في مصرف لبنان من دون فوائد.

لا يجوز لمصرف لبنان الذي يراقب عمل المصارف أن يكون لحاكمه حساباً مصرفياً لدى المصارف.

قدمت مع المستندات وضعي المالي الخاص وبيّنت المستندات لمدخولي قبل العام 1993 واستلامي

حاكمية مصرف لبنان حيث كان لدي 23 مليون دولار والتي نمت بشكل طبيعي ومن دون مغامرات

وكل قرش بإسمي صرّحت عنه وأدفع ضرائب على ما أنتجه في الخارج”.

وأضاف, “مثل كثر من اللبنانيين استثمرت خارج لبنان وكل الاموال التي اصرفها في

لبنان أتيت بها من الخارج لأصرفها داخل لبنان. هناك منظومة تعمل على ضرب رياض سلامة وهي مموّلة.

منذ توقف لبنان عن دفع الديون بدأت الأزمة والهجوم على رياض سلامة هو لتغطية التعثر عن الدفع.

الكتلة النقدية لم تزداد للضغط على الدولار”.

وتابع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالقول: “للناس يلي بيعرفوني، أنا ما تغيرّت. ويلي ما بيعرفوني،

أنا حطيّت قدامك وثائق وشرّفوا اطلعوا عليها من القضاء عوض نشر الاكاذيب والمقالات المفبركة.

إذا في حق وحقيقة ستنتهي هذه المعركة لمصلحتي. أنا زلمي لحالي ولا عندي أحزاب

ورايي ولا الطبقة السياسية معي وهذا الكلام لا يصرف في أي مكان”.

Exit mobile version