“ليبانون ديبايت”
يستغلُّ مُقرّبون من “تيار المستقبل” ومن يدور في فلكه في بيروت وإقليم الخروب، وجع الناس في الدعوة إلى تحرّك شعبي تحت عنوان “الإثنين موعدنا” يصبُّ في مصلحة هذه الجهة السياسية في محاولة منها لشد العصب الشعبي الذي تراخى بشدّة حتى بلغ أدنى مستوياته.
ويبدو أنّ أحد رجال الأعمال الطامحين والناشطين على الساحة البيروتية والمدعوم
من الأجهزة الأمنيّة التابعة لتيار المستقبل، يريد تحريك الشارع بطريقة “شعبوية”
تحت عناوين معيشية من سعر قارورة الغاز إلى البنزين وصولاً إلى الهجرة، بهدف
إستغلال هذه الموجة والبدء بالتحضير لحملته الإنتخابية في الوقت الذي يُروج
فيه إحتمال عزوف الرئيس سعد الحريري عن الترشّح في بيروت.
وأمام هذه الدعوة التي إنتشرت بسرعة كبيرة، على المواطنين ألا يُضللهم هذا التحرك “المفخخ”
الذي قد يعيد إنعاش فريقاً أساسياً من السلطة التي أفقرت الناس وسرقت أموالهم، فهل هناك من يَسمع ويتعظ؟