“سبوت شوت”
لفت وزير الصحة فراس أبيض، أنه “ليس في عهدي مات اللّبناني ولم يستطع تأمين حبّة دواء، إنما في العهد الذي وصل الدولار فيه إلى 25 ألف ليرة لبنانيّة، ولهذا السبب رُفع الدعم عن الأدوية”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، قال أبيض: “رُفع الدعم عن الدواء ليس لأني وزيراً للصحّة،
إنما لأن البنك المركزي ليس لديه ما يكفيه من الأموال لدعم الأدوية، هذا ما أدى إلى إرتفاع أسعارها بطريقة كارثيّة”.
وتابع: “نحن نقف إلى جانب اللّبنانيين، من خلال مراكز الرعاية الأوليّة التي فاقت الـ 250 مركزاً،
وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالميّة ومنظمة شبان المسيحيين كما تمّ التواصل
مع الصناعيين اللّبنانيين لتخفيض سعر الأدوية المصنعة في لبنان الى 30% عن أسعار “البرند”.
وعما إذا كانت الوزارة قد بدأت بتحقيق الإنجازات على صعيد إحتواء موجة كورونا الجديدة،
إعتبر أبيض أن “الوزارة الجديدة بعمرها الصغير الذي لم يتجاوز الثلاثة أشهر لن تكون قادرة على
حلّ المشاكل الناتجة عن تراكمات قديمة جداً، إنما هي على السكة السليمة
وفي الإتجاه الصحيح لنصل في النهاية إلى حلّ الأزمات الصحيّة كافة”.
وعن كل الذي إتهم أبيض أنه مع تسلمّه وزارة الصحّة تحوّل من “طبيب ناجح” إلى “وزير فاشل”،
قال الوزير: “الرّد يكون بالأفعال وليس بالأقوال, والآن أصبّ كل تركيزي على ضمانة واقع صحي جيّد للمواطنين”.
وفي ما يخصّّ موضوع كورونا وعمليّة التلقيح، شجّع وزير الصحة فراس أبيض الناس على تلقي اللقاح، وكذلك الأطفال ما فوق الـ 12 عاماً.