المصدر: سيوتنك
قال جورج قرداحي، وزير الإعلام المُستقيل، إن عبء وزارة الإعلام كان كبيرا على كاهله.
وأجرت وكالة “تسنيم”، مساء الخميس، لقاء مع قرداحي، فور إعلانه تقديم استقالته من منصبه كوزير للإعلام في لبنان، أكّد من خلاله أنه “مرتاح لخطوة تقديم استقالته، وبات الآن حرا ومتحررا من أي ضغوطات”.
وبشأن تلك الضغوطات، أوضح وزير الإعلام المستقيل، أنّها “كانت متعددة، سواء كانت نفسية أو حتى ضغوط من طالبوه بتقديم استقالة، فضلا عن ضغوط من طالبوه بعدم الاستقالة من منصبه”.
وذكر جورج قرداحي، أنّه “أقدم على خطوة تقديم استقالته من منصبه كوزير للإعلام في بلاده، بعد تفكير عميق ومشاورات مع كل حلفائه وأصدقائه، ووجد أن الوقت بات مناسبا لمثل هذه الخطوة، خاصة مع اقتراب زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، القادمة إلى السعودية”.
وذكر قرداحي أنّ “الرئيس الفرنسي عرض على القيادة في لبنان التوسط مع السلطات السعودية،
بهدف إعادة استئناف علاقات المملكة مع لبنان، مشيرا إلى أن مبادرة ماكرون طيبة،
ومن واجب لبنان المساعدة ودعم جهوده، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستقالة استباقا لزيارته”.
وأكد قرداحي أنه “لم يقصد في كلامه عن حرب اليمن الإساءة لأحد”، لافِتًا إلى أنّ “حرب اليمن
لن تستمر إلى الأبد وسيأتي يوم يجلس فيه المتحاربون على الطاولة للتحاور”.