المصدر: القناة 23
اكد وزير الصحة العامة فراس الابيض، ان “المستشفيات في لبنان غير جاهزة لاستقبال اعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا، إن سجل لبنان اعداد اصابات كبيرة”، مشدداً على ان “الوضع الصحي في لبنان بخطر إن لم تعود الناس للإلتزام بالاجراءات الوقائية”.
وفي مقابلة مع تلفزيون “لنا”، قال الابيض ان “لا خيار امام لبنان للحد من سرعة انتشار الفيروس الا التوجه نحو التلقيح”، مؤكدا ان “الوزارة ستقوم بالعديد من الخطوات لحث الناس على الذهاب نحو التلقيح”
وفي سؤال عن امكانية التوجه الى اغلاق البلاد بشكل كامل شدد الابيض على ان “الامر يعود الى نسبة الاصابات بعد فترة الاغلاق الجزئي، فعندها لكل حادث حديث”.
وعن امكانية توقيف الرحلات الجوية في لبنان مع الدول التي سجلت اصابات جديدة بسلالة اوميكون الجديدة اعلت الوزير ان “الامر مستبعد لانه لا يمكن اغلاق الرحلات لجميع انحاء العالم”.
من ناحية أخرى،
تعتقد دراسة جديدة أنه من المحتمل أن يكون متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” أكثر انتشاراً لأنه
“التقط مادة وراثية من فيروس آخر يسبب نزلات البرد لدى البشر”.
ووفقاً لتقرير نشرته شبكة “سكاي نيوز عربية”،
فقد قام باحثون في شركة “Nference”،
المتخصصة في تحليل البيانات ومقرها مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية،
بتحليل المعلومات الطبية الواردة بشأن “أوميكرون” وتسلسله الجيني، فوجدوا مقتطفا من الشفرة الجينية يوجد كذلك في فيروس يسبب الزكام
وقال الباحثون إن أوميكرون يمكن أن يعرّض المصاب لفيروس “SARS-CoV-2” (كورونا) وكذلك لفيروس “HCoV-229E”، الذي يسبب عادة نزلات البرد.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن نتائج الدراسة دفعت
أحد مؤلفيها إلى الاعتقاد أن أوميكرون قد يكون “أكثر قابلية للانتشار ولكن أقل خطورة من المتحورات السابقة”.
وتابعت: “ما تزال الكثير من المعطيات غامضة بشأن أوميكرون، وهو ما يجعل خبراء الصحة قلقين من خطورته”.
ويقول باحثون إن التطورات التي تطرأ على الفيروس وتجعله “أكثر قابلية للانتشار”، تفقده بشكل عام السمات التي تجعله “أكثر خطورة”
وما تزال الدراسة قيد الطباعة التمهيدية ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.