المصدر: القناة 23
قال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصار, “إنه لا يعرف ما إذا كانت الأزمة مع السعودية في طريقها الى الحل أم لا، فالمسألة برأيه أبعد من استقالة الوزير جورج قرداحي، فهي تتعلق بوقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية التي ترفض رفضا قاطعا اي تدخل من قبل حزب الله في أمنها واستقرارها وتحويل أراضيها الى سوق للاتجار بالمخدرات والإرهاب وغيره، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية. ومتى تأكد لهذه الدول التزام لبنان عدم التدخل بشؤونها من قبل حزب الله أو غيره يمكن اعادة النظر بقرارها تجميد العلاقات مع لبنان”.
وفي موضوع الجلسة النيابية يوم الثلاثاء, علّق نصار عبر “الانباء الالكترونية” بالقول:
“إذا كانت هذه الصفقة صحيحة “يا عيب الشوم” على ممثلي الشعب الذين يريدون
ان يبيعوا 216 ضحية وستة آلاف جريح سقطوا بانفجار المرفأ ودمر نصف العاصم
ة بيروت مقابل تأمين فوز رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالانتخابات النيابية،
فهذه من أقذر الصفقات”، بحسب وصف نصار، الذي أضاف قائلا إن “المقايضة
على أرواح الضحايا شيء معيب”، وسأل: “ما معنى أن يؤمن باسيل الميثاقية ويمتنع عن التصويت، ألم يشبع من الصفقات؟”.
وعن موقف القوات اللبنانية, أشار الى أنه “سيعلن عنه غدا الاثنين, لكن الثابت
أن القوات هي بالمبدأ ضد المساومات، خاصة إذا كانت الصفقة من هذا المستوى”.