المصدر: سبوت شوت
اعتبر عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر، المحامي وديع عقل، أن “إستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي أتت متأخّرة لكنّها مفيدة نوعاً ما، لأن لبنان لا يحتمل أي مشاكل مع أي دولة”.
و شكر عقل “الجانب الفرنسي لأنه يساعد في تهدئة الوضع مع دول الخليج ويعمل على تحسين العلاقات”.
وقال: “ليس عيباً على الشخص الذي ارتكب خطأ معيّن أن يتراجع عنه لخدمة المصلحة العامّة، ومصلحة لبنان فوق كل إعتبار”.
واعتبر عقل، ان “دور رئيس الجمهوريّة تحجّم بعد إتفاق الطائف الذي جرّده من صلاحيات عديدة، بعدما كان يعين الوزراء و يختار من بينهم رئيس حكومة”.
ورأى أن “ما على رئيس الجمهوريّة ميشال عون أن يفعله قبل إنتهاء عهده،
هو فرض اللامركزية الموسّعة، أما بالنسبة للوضع الإقتصادي لم نستطع تحقيق الإنجازات، لأن الكذبة التي ولدت منذ العام 1992، والحكومة لن تعمل والمجلس النيابي مستمرّ في العرقلة”.
وتابع: “نحن أوصلنا أقوى رئيس في البيئة المسيحيّة، وفي عهده ضُبط الأمن”،
معتبراً أن “القوات ساهمت بشكل كبير في عرقلة مشاريع العهد، وهي من اخلّت بإتفاق معراب”.
وعن صبايا القوات اللبنانية العاملات في الدائرة الإعلامية للحزب، قال عقل: “صبايا القوات
بيسبّوا على مواقع التواصل الإجتماعي، بس بيضلّوا مهضومين، يا صبايا الموضوع مش لعبة
إنتخابية إنما علينا أن نخطط لنعيش في بلدنا لا لنهاجر”.
وأردف: “القوات تعمل إنتخابات في وقت يحتاج فيه البلد إلى إصلاح”.
وردّ عقل على الناشط القواتي إبراهيم الصقر عندما قال “ما رح خلي إبن مرا عوني يقب راسو في زحلة”:
إنه قليل التهذيب ، فلو كنت محل القوات كنت شحطوا، إنه كلام ميليشياوي”.
وفي الختام شن المحامي وديع عقل هجوماً عنيفاً على عضو كتلة “الجمهوريّة القويّة”،
النائب زياد حواط، واصفاً إياه بـ “النائب يلي بيعزي”، فهو “فشل كنائب عن منطقة جبيل، ولو كان ذكي كان ضل بالبلديّة”.