اقتصاد

المساعدات بالدولار تنطلق في آذار المقبل.. هل انت من المستفيدين؟

يا ليتنا نستطيع مساعدة كل الشعب اللبناني” هكذا ومن دون أي مقدمات يبدأ وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار

حديثه لـ “لبنان 24” مؤكدا انه “في الوزارة مع أكثر من 450 موظف وحوالي 150 من المتعاقدين يعملون كخلية نحل بهدف تطبيق البرامج الاجتماعية التي تندرج تحت اطار شبكات الدعم او المساعدة” التي وعد بها الشعب اللبناني علها

تصبره على مصابه الكبير وعلى دوامة الفوضى التي وضع فيها دون ان يستطيع أقله حتى الساعة من رفع الصوت واحداث خرق شأنه أن يريحه من خياراته التي استمرت لأكثر من 30 سنة.

وفي هذه السنوات المشار اليها لم يكن حجار مكتوف الأيدي، انما من يتابع عمله يدرك تماما انه مناضل اجتماعي حتى

لو لم ترق لنا بعض أفكاره او اراؤه السياسية، من هنا يعتبر وزير الشؤون الاجتماعية أن “مشاريع المساعدات او الدعم

ليست هي الحل فالحل يكون بتوفير فرصة جديدة للاقتصاد اللبناني حتى يتمكن من النمو ما ينتج عنه ازدهار وبحبوحة في صفوف المواطنين”

ويعتبر حجار أن “الخطوة الاولى نحو استرجاع الاقتصاد تكون في استئناف جلسات مجلس الوزراء، الذي لا بد له من أن

ينعقد اليوم قبل الغد لدرس وتأمين الكثير من المشاريع التي يمكن لها ان تضع لبنان على سكة الحلول”.أما عن المساعدات الاجتماعية والمنصات وطرق الاستفادة والاسئلة الكثيرة بهذا الاطار، يؤكد حجار، أن”حملات من التوعية

ستنطلق مع بداية الأسبوع المقبل عبر الاعلام وفي المناطق بهدف تفسير مختلف النقاط العالقة ومساعدة المواطنين للتسجيل عبر المنصة الخاصة بالمشاريع”.ويقول: ” ببساطة تامة نحن اليوم امام 3 مشاريع مساعدات

اجتماعية، الأول هو مساعدة العائلات الأكثر فقرا وهو ليس بالمشروع الجديد والثاني والثالث أي (أمان) و( البطاقة

التمويلية)، هما الأسلوب الذي اعتمدته الحكومة للوصول الى كل من هو بحاجة”.

ويفصّل حجار كل مشروع على حدى وفقا للتالي:أمان:هو واحد من مشاريع شبكة الدعم الذي اطلقنا عملية التسجيل به

عبر منصة “دعم” والتسجيل سيستمر حتى الأول من كانون الثاني 2022.”أمان” سيؤمن حوالي 247 مليون دولار من

المساعدات النقدية التي ستدفع الى من يستحقها بالدولار الاميركي ابتداء من الأول من شهر آذار 2022 مع مفعول

رجعي يطال 3 أشهر مضت.وتستفيد من هذا المشروع العائلات الأكثر حاجة، اي تلك التي لا مدخول لها ولا معيل او التي تتضمن مسنين وأصحاب احتياجات خاصة.وستتقاضى كل عائلة مؤلفة من 6 أشخاص أو أقل مبلغ 25 دولارا ثابتا و 20 دولارا لكل فرد من أفرادها، مع العلم انه بحال كان الاولاد في هذه العائلة دون الـ 18 سنة يمكنهم الاستفادة أيضا

من تسجيل مجاني في المدارس الرسمية بالاضافة الى مبلغ مادي يتراوح ما بين الـ200 والـ 300 دولار بدل كتب وقرطاسية لكل تلميذ.والفئة التي يستهدفها “أمان” والتي أطلقنا عليها تسمية العائلات الأكثر حاجة، ستشمل 195 الف

عائلة تختارهم المنصة بعد دراسة بياناتهم ، ليتم غربلتهم واختيار 150 الف عائلة من ضمنهم بعد سلسة زيارات كشف

ستقوم بها فرق وزارة الشؤون الاجتماعية.ويطمئن حجار المواطنين مؤكدا أن “موضوع رفع السرية المصرفية

سيستخدم حصرا للتأكد من بيانات طالب المساعدة بهدف ان تصل المساعدات الى مستحقيها دون اي عمليات التفاف

ممكنة”.يذكر ان تمويل “مشروع امان” متوفر لسنة كاملة أي انه يبدأ في العام 2022 وينتهي في اوائل العام 2023، مع

العلم ان الحكومة ستعمل على تجديده بحال لم تنتف الحاجة اليه. البطاقة التمويلية


بوضوح تام يؤكد حجار أن ” أموال البطاقة التمويلية لم تجهز بعد، لكن العمل مستمر وبوتيرة سريعة وجدية جدا

لمحاولة الحصول على القرض الخاص بالبطاقة التمويلية، ولهذه الغاية تعقد الاجتماعات بصورة دورية مع صندوق النقد الدولي.

والبطاقة التمويلية تتوجه للفئة التي لم تستفد من مشروع “أمان” والتي فقدت بسبب الظروف الحالية قدرتها

الشرائية.وفي مشروع البطاقة التمويلية هناك استثناءات متعددة فعلى سبيل المثال كل لبناني يتقاضى 10 الاف دولار

سنويا “فريش” وكل مواطن يدفع بدل ايجار يقارب الـ 3500 دولار سنويا أيضا “فريش” وكل مواطن لديه مساعدة

منزلية أو قام بشراء سيارة جديدة بعد الـ2019، لا يمكنه الاستفادة من البطاقة.والبطاقة التمويلة تقدم تقريبا لكل عائلة

مبلغ 126 دولار أميركي اي 15 دولار كمبلغ ثابت و 20 دولار لكل فرد.ويختم حجار الحديث عن هذا الجزء، مؤكدا من جديد ان “اجتماع الحكومة ضرورة لتسريع عجلة البطاقة التمويلية كما هو ضروري لاستمرار المنح في القطاع العام

التي قد تتوقف في الاشهر المقبلة ان لم تلتئم الحكومة”.بطاقة الأكثر فقرا
وهي مشروع ليس بجديد تعمل من خلاله وزارة الشؤون على مساعدة الطبقات الشديدة الفقر. والمشروع

يطال 36 الف عائلة حتى اليوم وهذا العدد سيرتفع مع بداية شهر شباط ليمسي 75 الف عائلة.بطاقة الأكثر فقرا، تقدم

للمستفيدين منها 45 دولار بشكل شهري، والطلبات اليوم للاستفادة من هذا المشروع تكثر بشكل ملحوظ اذ ان هناك

أكثر من 130 الف طلب جديد.العسكريون
بما يخص القوى المسلحة يجدد حجار النداء الى كل العناصر لان يطلبوا من شركائهم التسجيل على المنصة بما معنى

بحال كان رب الأسرة عنصرا في الجيش تقوم زوجته برفع الطلب والعكس صحيح ايضا . اما بحال كان الزوجان منتسبين

الى المؤسسة العسكرية فعليهما ايضا رفع الطلب على المنصة بانتظار القرارات التي ستصدر ابتداء من الاسبوع المقبل، فحجار التقى قائد الجيش العماد جوزف عون والعمل مستمر لاعداد صيغة نهائية”.

المصدر: لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى