ماذا كشف نائب القوات عن تصعيد أمل و التيار؟

ماذا كشف نائب القوات عن تصعيد أمل و التيار رأى عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، في تصريحٍ لـ

“ليبانون ديبايت”، أنّها “ليست المرة الأولى التي

يحصل فيها تصعيد بين التيار الوطني الحر وحركة أمل بل شهدنا مثل هذه المناورات الانتخابية قبل انتخابات العام 2018 وهدفها شدّ العصب السياسي والطائفي في البلد”.

وإعتبر أنّ “الحكومة مُعطّلة منذ إنفجار مرفأ بيروت نتيجة المحاصصة والتموضعات داخل الحكومة، وكأن اللبنانيين

يعيشون في النعيم، بوقت نحن بحاجة لحكومة تعمل 24/24 لمُدّة 7 أيام في الأسبوع”.

وكشف نائب “القوّات” أنّ “لا بوادر خير ولا أبواب أمل في ظلّ كُلّ ما يحصل والأمل الوحيد يبقى بالانتخابات النيابية

المرتقبة، والتي نأمل أنْ تفرز أكثرية جديدة تذهب لتشكيل حكومة إختصاصيين تنال ثقة الاكثرية النيابية الجديدة، لنذهب بعدها إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، علّنا بذلك نستعيد الثقة بالبلد، وصولاً لطرح حوار ونقاش جدّي حول

سلاح حزب الله وإرتباط هذا الحزب بالصراعات الاقليمية وما أتى به للبنانيين من حصار وعزلة عربية ودولية”

ورداً على سؤال حول كلام حزب الله حول الدور الأميركي الهادف لمحاصرته والمقاومة من خلال تمويل وتوجيه مسار

الانتخابات المقبلة، قال الحوّاط أنّ “الشعب اللبناني اليوم كلّه محاصر ومعتّر وجوعان ومخروب بيتو بسبب أداء المقاومة وسياستها وسلوكها وبسبب إرتهان حزب الله للمشروع الايراني وبالتالي فإن كل لبنان مفلّس ومحاصر، وليس فقط حزب الله محاصر”، مشدّداً على أنّ “معظم الشعب اللبناني لا يريد هذه الارتهانات وهذا التموضع ويريد العيش

بسلامة واستقرار والعودة للحضن العربي والشرعية الدولية ولا يريد العيش في هذه الجزيرة المعزولة عن العالم التي

أخذنا إليها حزب الله وحلفاؤه الداخليين”.

ورفض الحوّاط الحديث عن أنّ خطر يُهدّد بتطيير الانتخابات، فأكّد أننّا “لن نقبل بأن تكون الإنتخابات بخطر وسوف

نضغط كفرقاء سياسيين في الداخل لضرورة إجراء هذا الإستحقاق الذي يُتيح للشعب اللبناني أنْ يتحمّل مسؤولية

صوته الإنتخابي”، مُعتبراً أنّ “الشعب اللبناني مخيّر بين مشروعين للبنان وعليه أنْ يختار أيّ لبنان يُريد، لبنان حزب الله بسياسته الداخلية والخارجية بظلّ العزلة العربية والدولية أمْ لبنان المُستقرّ في الحضن العربي والشرعية الدولية، لبنان

الإقتصاد والإشتثمار والمحاسبة والقضاء الحرّ النزيه”، خاتماً: “حزب الله وحلفاؤه عطّلوا كل شيء من خلال إدارتهم للبلد”.

المصدر: ليبانون ديبايت

Exit mobile version