لِمَن يرفُض دفع “الإنترنت” بالدولار… إليْكم الحلّ

هل تصبح فاتورة الإنترنت ب”الدولار”؟

يعتزمُ عددٌ من مُقدّمي خدمات الإنترنت أن يفرضوا على المؤسسات ‏والشركات، مع بداية السنة الجديدة،

تسديد ما نسبته 25 في المئة من قيمة ‏فواتيرهم فرش دولار( فاتورة الإنترنت )، ونسبة 75 في المئة المتبقية وفق سعر صرف ‏الـ 8 آلاف ليرة.‏

والجدير بالذكر أنّ هذه الشركات تحصل على حزم الإنترنت من هيئة ‏‏”أوجيرو” بالليرة اللبنانية. ‏

وعن أحقية هذا الأمر، إستطلع “ليبانون ديبايت” موقف مدير عام هيئة ‏‏”أوجيرو” عماد كريدية عن هذا الأمر، فقال:

“ليس دفاعًا عن هذه الشركات وأنا ضدّ ‏هذا القرار، ولكن لا يوجد نصّ في القانون يمنع شركة تجارية من ‏التسعير كما تريد”.‏

أضاف: “هذه الشركات تأخذ الحزم من أوجيرو كأي مؤسسة، ولا يُوجد ‏نص يسمح لوزارة الإتصالات

بمنع هذه الشركات من التسعير بالطريقة ‏التي تراها مُناسبة”. ‏

ولفت عماد كريدية إلى أنّ “جُلّ ما يمكننا القيام به أن ننصح الشركات التي ‏ترى أنّ كلفة الشركات الخاصة أصبحت باهظة،

أن يتواصلوا معنا ونحن ‏نقدّم لهم الخدمات عينها بالليرة اللبنانية”. ‏

وأوضح أنّ “هذه الشركات التجارية تخضع لنظام التجارة الحرة في ‏لبنان، وطالما أنّ المنافسة موجودة

فالمُشترِك لديه حرية إختيار من سيقدّم ‏إليه الخدمة”. ‏

ويبقى السؤال، كيفَ تقوم تلك الشركات بشراء “حزم الإنترنت ” بالليرة ‏اللبنانية،

وتدفع مستحقاتها من كهرباء وإيجارات ورواتب موظفين بالليرة ‏اللبنانية وتُريد أن تتقاضى مُقابل الخدمات التي تقدّمها بالدولار؟

وما ‏الذي يَمنع باقي القطاعات من الحذو حذوها لاحقًا؟

ليبانون ديبايت

Exit mobile version