أطلقَ رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ونقيب صيادلة لبنان جو سلوم، في مؤتمر صحفي مُشترك عقداه قبل ظهر أمس الخميس في مقرّ الإتحاد، “حملة تمويل البطاقة الدوائية” والتي تضمن القدرة المادية لكل مواطن للحصول على الدواء من داخل الصيدليات.
ما هي هذه البطاقة بعد كثرة الحديث عن البطاقة التمويليّة التي أطلقتها الحكومة ويبدو أنّها لن ترى النور أبداً.
يشرحُ نقيب الصيادلة جو سلوم لـ”ليبانون ديبايت”، ما هي هذه البطاقة ومن المُستفيد منها، “فبعد إرتفاع نسبة الفقر مُضافاً إليه نسبة الحاجة إلى الدواء الذي حلَّقت أسعاره بفعل رفع الدعم عنه، بحثت النقابة مع الإتحاد العمالي العام، المسؤول بنظرها عن شريحة كبيرة من المواطنين الذين يفتقدون إلى أدنى مقوّمات الآمان الصحي، في تأمين بطاقة دوائية تسمح لهم بالحصول على الدواء من الصيدليات”.
أمَّا عن كيفيّة تمويل هذه البطاقة فيكشف سلوم أنّ “النقابة تسعى مع الجهات الدولية وصندوق
النقد لتمويل هذه البطاقة، حيث يتمّ تزويدها شهريًّا برصيد من الجهة لصالح المريض
على أساس “هويته الطبية” بالتنسيق مع طبيبه الخاص”.
ويكشفُ أيضاً عن “مفاوضات مع الحكومة من أجل تمويلها من بعض القروض
التي لم يتمّ صرفها، وسوف تقوم وزارة الصحة قريباً بالإعلان عن موعد التسجيل بهذه البطاقة عبر المنصة الخاصة بها”.
وعن علاقة هذه البطاقة بصندوق الضمان الإجتماعي ينفي “أيّة علاقة، لأنّ المُستفيدين
من هذه البطاقة هُم الشريحة التي لا تَستطيع شراء الدواء بفعل الوضع الإقتصادي الصعب”.