“ليبانون ديبايت”
يتوقَّع المُحلِّل السياسي جوني منيّر أنْ “يسبق الإنتخابات النيابية إحتقان سياسي يؤدّي إلى مشاكل أمنيّة مُتعدِّدة”، إلَّا أنَّه “يَحسم أنّ الإنتخابات ستحصل في مواعيدها إلَّا إذا حصل عمل أمني كبير من خارج المتوقع”.
وأمّا بالنسسبة إلى الإنتخابات فكلّ “التسهيلات موجودة المالية والخارجية”، وأكّد منيّر خلال حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت” على أنّ أحداً لَن يجرؤ على تعطيل الإنتخابات بفعل الضغوطات الدولية التي تُشدِّد على ضرورة إجراء هذه الإنتخابات
أمّا بالنسبة إلى الإنتخابات الرئاسية، فيرسم سيناريو يبدأ “مع مفاوضات غير مُعلنة بين المجتمع الدولي ربما عبر فرنسا مع حزب الله، طبعاً ستكون هذه المفاوضات مُرتبطة مع نتائج المفاوضات النووية مع ايران”، وسيجري الإتفاق وفق منيّر على “آلية جديدة لعمل الحكومة”، ويَجزم بأنّ “لا طائفًا جديدًا ولكن أكثر من دوحة”، ويتوقّع أنْ “تترافق المفاوضات مع فترة فراغ رئاسية خصوصاً أنه لا يُمكن في فترة 4 أشهر ما بين الإنتخابات النيابيّة والرئاسية أنْ يتم التوافق على كافّة الأمور”.
وأمَّا بالنسبة إلى الشخصية التي يُمكن أنْ تكون في سُدّة الرئاسة، فيَرى أنّ “المرشح سيكون وفق الصورة التي ستُرسي عليها التفاهمات والتسويات في المنطقة ككل، أيّ أنّ الرئيس المُقبل سيكون مُرشحاً لرعاية التفاهم الذي سيحصل من لبنان إلى سوريا إلى إيران”.