“توصلت روابط التعليم الرسمي والمهني إلى قرار بعدم العودة إلى المدارس يوم الإثنين المُقبل قبل أن ينفذ وزير التربية والحكومة الوعود التي قطعوها للمعلمين بالنسبة إلى المطالب المعيشيّة.
وإذ تؤكد مسؤولة الإعلام في رابطة التعليم الثانوي ملوك محرز لـ”ليبانون ديبايت”،
أنّ “ما تعلنه الرابط ليس إضراباً مفتوحاً بل هو إمتناع
عن العودة إلى المدارس إلى حين تنفيذ الوعود، التي لم تعد لها الآن
أية قيمة في ظلّ الإرتفاع المتوصل لسعر صرف الدولار والجنون الكلي للأسعار”.
وتُؤكّد أنّ “المعادلة اليوم تقوم على “الدولة تريد تعليماً رسمياً أو لا؟”، لأن القطاع وفق تعبيرها بدأ يذوب كلياً”.