تعليماتٌ لـ مولوي بشأن مؤتمر “المعارضة السعودية” في بيروت

المصدر: ليبانون ديبايت

أكّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، أنَّ, “القوانين اللبنانية تمنع تعكير العلاقات مع الدول الصديقة”.

وفي حديثٍ لهُ لقناة “الحدث”, أعلن وزير الداخلية أنَّه, “سنصدر التعليمات اللازمة لكل من سيكون بالندوة في ذكرى الإرهابي نمر النمر”.

وأضاف, “سيُطلب من الذين سيجتمعون غدا عدم المساس بالسعودية”.

وتابع مولوي, “التعرض للدول العربية والخليجية ليس في برنامج الحكومة”.

ورأى وزير الداخلية بسام مولوي أنَّ, “الناطق باسم الحكومة هو رئيسها بحسب القانون”.

وشدّد على أنَّ, “ما يشكل تعرضا للثوابت العربية لا يمثل الحكومة, ولا يجب أن يكون لبنان منطلقا للإساءة لأي دولة عربية”.

وأشار إلى أنَّنا كلبنانيين, ” لا نقبل بأن يكون لبنان معبرًا لأي شرّ يصيب العرب”.

وعن الأزمة الإقتصادية التي يمرّ بها لبنان قال مولوي: “لبنان يعيش أزمة اقتصادية كبيرة لكن تداعياتها على الأمن محدودة, والقوات الأمنية تعاني وضع اقتصادي صعب”.

وفي ما يخصّ تحقيقات إنفجار مرفأ بيروت أكّد مولوي على أنَّ, “مذكرات التوقيف

التي أصدرها المحقق العدلي سلكت طريقها”.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ, من المتوقع أن تعقد المعارضة السعودية مؤتمراً سياسياً لها في بيروت ذلك على هامش إحياء ذكرى إعدام الشيخ السعودي المعارض نمر باقر النمر.

والمؤتمر الذي ستستضيفه قاعة مجمع الإمام المجتبى في حي الأمركان في عمق

الضاحية الجنوبية لبيروت، سيتطرق إلى مواضيع عديدة على أن يكون تحت عنوان “لقاء المعارضة في الجزيرة العربية”.

واللافت في الموضوع، بحسب معلومات “ليبانون ديبايت”، أن المنظمين اختاروا العنونة

على مصطلح “الجزيرة العربية” وليس السعودية. ويستبطن ذلك عدم اعتراف بآل

سعود وإحياء للإسم الجغرافي الحقيقي والتاريخي الذي سبق تسمية “السعودية”.

Exit mobile version