“إعتبر الإقتصادي الدكتور إيلي يشوعي أن “لا مبرّر إقتصادي ومالي حقيقيّ يفسّر الإنخفاض الدراماتيكي لسعر صرف الدولار، فلا من إستثمارات دخلت إلى الأراضي اللبنانية ولا من أي إتفاق إتُّخذ مع
صندوق نقد الدولي، فكيف لسعر الدولار أن ينخفض إذاً؟!”.
وفي حديثٍ عبر “سبوت شوت”، لفت يشوعي إلى أن “المُضاربة هي سيّدة الموقف
وهي التي تتلاعب بسعر صرف الدولار، وعودة نشاط الحكومة هو عامل نفسي لا فعلي وليس له علاقة بإنخفاض الدولار”.
ونصح اللبنانيين بأن “يتريّثوا في هذه الحالة، فعندما يرتفع سعر الدولار وينخفض
بشكلٍ دراماتيكي عليكم ألّا تفعلوا أي شيء، لا تبيعوا ولا حتى تشتروا وإلا ستقعون ضحيّة”.
