“أعلن مكتب #الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية انّه “كجزء من خطة الاستجابة للطوارئ (ERP)، سيبدأ أربعة عشر مشروعاً للمنظمات غير الحكومية المموّلة من الصندوق الإنساني ال#لبناني (LHF) هذا الشهر بتوفير مساعدات متعلّقة بحماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي والمساعدة التعليمية للسكان الأكثر ضعفاً والمتضرّرين من الأزمة المستمرّة والمتعدّدة الأوجه في لبنان، وهذا هو التخصيص الرابع للتمويل من الصندوق الإنساني اللبناني في عام 2021 وقد خصَّص 6 ملايين دولار أميركي”.
وأشار في بيان إلى أنّه “يتمّ تنفيذ الأنشطة من قبل 6 منظمات غير حكومية وطنية و7 منظمات دولية وتستهدف جميع الفئات الضعيفة من السكان مع التركيز على الوصول إلى المجموعات غير المدعومة حالياً من اللبنانيين واللاجئين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والمهاجرين. 61 بالمئة من السكان المستهدفين هم لبنانيون، و32 بالمئة سوريون، و4 بالمئة مهاجرون، و3 بالمئة فلسطينيون”.
وأضاف البيان: “كعنصر من عناصر الشفافية والمساءلة في التمويل المقدّم من خلال
الصندوق الإنساني اللبناني، يحافظ الصندوق على التزام بعدم التسامح
مطلقاً مع الاستغلال والاعتداء الجنسيين
(SEA)، والهدف هو أن يكون لجميع شركاء الصندوق أنظمة قوية في مؤسساتهم تحول دون حدوث أي شكل من أشكال الاستغلال والاعتداء الجنسيين،
وفي حال فشل ذلك، أن تكون أنظمتهم قادرة على الإستجابة للضحايا بشكل فعال”.
بدورها، شدّدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان والوصية على الصندوق
نجاة رشدي على أن “الصندوق الإنساني اللبناني يؤدي دوراً حاسماً في التركيز على أولئك
الذين هم في أمسّ الحاجة إلى المساعدة العاجلة،
مستهدفاً دعمه للفئات الأكثر ضعفاً، وفي هذا الخصوص، سيكون الدعم للأطفال غير الملتحقين
بالتعليم أو المعرّضين لخطر التسرّب المدرسي، والأطفال ذوي الإعاقة والأطفال الناجين من العنف
القائم على النوع الاجتماعي، وكذلك الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي والأفراد المعرضين
لخطر الاستغلال وسوء المعاملة بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة”.
واشارت إلى أنّ “التمويل من الصندوق الإنساني اللبناني يأتي في وقت حرج مع استمرار
تدهور الوضع المزري في لبنان، ولم تتلقَّ خطة الاستجابة للطوارئ سوى 36,2 مليون دولار (9.5%)
من إجمالي الطلب البالغ 383 مليون دولار، مما يترك أنشطة ملحوظة تُعنى بإنقاذ الأرواح غير مُموَّلة وبالتالي لا يتم تلبيتها”.
وختمت رشدي لافتةً إلى أنّ “نحن نعتمد على دعم المانحين السخي لتلبية هذه الاحتياجات
الحيوية غير الملباة، بينما ندعو جميعاً إلى التنفيذ السريع والفعال للإصلاحات، باعتبارها السبيل
الوحيد لإنهاء الاحتياجات الإنسانية وبدء مسار التعافي المستدام”.
النهار