مستقبل مهدّد بالزوال كارثة تلاحقنا ومن يعوض
يتشارك القطاع التعليمي مع مختلف القطاعات تداعيات الانهيار، وأولها الخسارة المدوية لليرة اللبنانية،
إضافة لشح المحروقات وتآكل قيمة الرواتب وتدهور قدرة المواطن الشرائية.
هذا الأمر، تجلى أخيرًا باغلاق بعض المدارس ابوابها كمدرسة راهبات الصليب
ومدرسة الانطونية الدولية في الدكوانة وذلك بعد عجز الاساتذة عن التعليم
لعدم الحصول على حقوقهم التي تأمن لهم الاستمرارية.
اليوم يعيش آلاف الطلاب والطالبات قلقًا شديدًا على مستقبلهم، بالاضافة الى قلق الأهل
الذين يدفعون جنى عمرهم لتأمين مستقبل واعد لاولادهم
في هذا الشأن، أكدت رئيسة اتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة، لمى الطويل،
أن “التوجه الى دفع الاقساط المدرسية بالدولار هو غير قانوني”.
وقالت في حديث لها عبر “سبوت شوت”: “نتوجه الى وزير التربية عباس الحلبي
لأخذ الاجراءات اللازمة لوقف مسألة دفع الاهالي الفريش الدولار”، وأضافت:
“هذه ال كارثة يجب ان يتشارك الجميع في ثقلها للاستمرار في العام الدراسي”.
من جهة أخرى، أكد رئيس رابطة المعلمين في مدرسة سيدة اللويزة في زوق مصبح،
جورج الريّس، ان “المعلمين ليسوا في حالة اضراب ولكن في حالة عجز، وهم مستعدون للتعويض في آخر السنة”.
وقال: “يجب ان نتكاتف، ونتعاون للوصول الى نقطة مشتركة تخدم جميع الاطراف”،
وختم: “المدارس ستواجه مشكلة في حزيران بسبب الاستقالات”
المصدر: سبوت شوت