هكذا سيكون الردّ اللبناني على “المبادرة الكويتية” ‏

“ليبانون ديبابت”

هكذا سيكون الردّ اللبناني على “المبادرة الكويتية” ‏

أوضح عضو كتلة “الوسط المستقل” أن “

بعد الإجتماع الذي حصل مع ‏مفتي الجمهورية

الشيخ عبد اللطيف دريان في السرايا الحكومي،

فإن ‏هناك صيغة وطنية تقول إننا لن تدعو الى

مقاطعة الإنتخابات، وهذا ‏الأمر يساعد في مرور

الصيغة الإنتخابية في هذه المرحلة”. ‏

وقال دوريش لـ”ليبانون ديبايت”: “يبدو أن

الرئيس نجيب ميقاتي سيكون ‏موجوداً في الإنتخابات

من خلال لوائح، وعلى المستوى الشخصي هو ‏يعلن

ذلك بلحظتها، أي قبل موعد الانتخابات بفترة زمنية

سيعلن بالمباشر ‏ما إذا كان سيترشّح أم لا”.

أضاف: “إنّما الإتجاه لأن يكون داعماً للوائح، والصيغة

التي طُرحت ‏‏(الرئيس ميقاتي و سماحة المفتي) شجّعا

على أن يكون هناك حضور ‏على مستوى الطائفة السنية،

وهذا الأمر يساعد على إبقاء خيارات للناس، ‏بالتالي يفضّل

أن يكون للناس خيارات على أساسها يحصل

إحتكام لرأيها، ‏ويكون لديها أقلّه خيارات”. ‏

ولفت إلى أنه “على مستوى تيار المستقبل

ذكر الرئيس سعد الحريري ‏أنه سيكون هناك

إنسحاب في هذه المرحلة بالنسبة للترشّح

والمشاركة، أما ‏رؤساء الحكومة السابقين الآخرين

فكلّ منهم سيبدي موقفه، إنما الرئيس ‏نجيب

ميقاتي سيكون لديه إما دعم للوائح أو بالمباشر”. ‏

ومضى قائلًا: “أما بالنسبة لإمكانية دعم لوائح

إن كان على مستوى ‏الدائرة الأولى أو الثانية

في طرابلس وعكار فهذا الأمر وارد جداً ‏وسيتبلور خلال أيام”. ‏

وعن ردّ لبنان على “المبادرة الكويتية”،

أشار درويش إلى أن “الرئيس ‏ميقاتي قال

إنها ورقة تضم مجموعة أفكار مُحدّدة، والجواب

اللبناني ‏أصبح حاضراً وجزء منها تم الإجابة عنه

من خلال البيان الحكومي ‏الصادر عن الحكومة

اللبنانية الذي يشير إلى أفضل العلاقات إن مع ‏الأشقاء

العرب أو حتى مع الأصدقاء بشكل مباشر، وأن الحكومة

اللبنانية ‏فعلياً تسعى بكل ما تستطيع من

أجل أن يكون لدينا أفضل العلاقات تحديداً

‏مع دول الخليج العربي”، كاشفاً أن “هذه الرسالة

سُلّمت بالمباشر من ‏الرئيس ميقاتي وحتى الرؤساء

الى وزير خارجية الكويت عند حضوره ‏الى لبنان”. ‏

وختم درويش بالقول: “عدا عن ذلك، في التفاصيل

الكل يقدّر الواقع ‏اللبناني الذي نعيشه في هذه المرحلة،

بالإضافة إلى عدم وجود رغبة لدى ‏كلّ محبّ لزيادة

الصراع الداخلي اللبناني – اللبناني، وهذا الأمر أصبح

‏واضح المعالم ففي النهاية لبنان يسعى ليكون لديه

أفضل العلاقات ويجب ‏أن يكون كذلك خاصة مع الخليج.

بعض الأمور تؤخذ بمنحى وجود ‏صراع قائم حاليا، وأمور

داخلية على المستوى اللبناني قد يكون لا يمكن ‏معالجتها

في فترة زمنية قصيرة وتحتاج الى فسحة معيّنة، وهذا الأمر

‏يُقدّره الجميع وجواب لبنان سيكون متناسباً

ومتناسقاً وفعلا يوصّف الواقع ‏اللبناني بشكل مباشر”. ‏

للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/

Exit mobile version