تساءل رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر في بيان “عما يحصل اليوم في سعر صرف الدولار بين البنوك والسوق السوداء وانعكاسه على المواطن والموظف والعسكري، حيث يفرض على من وطن راتبه ان يستوفي هذا الراتب بالدولار الاميركي ليعود ويصرفه لاحقا في السوق السوداء
ويخسر حوالي الفي ليرة بكل دولار ويتحول المواطن الى خاسر
اكبر في عملية الصعود والهبوط المفبرك للدولار الاميركي والذي يخطط له في الغرف السوداء”.
وطلب الاسمر من المسؤولين المعنيين والقضاء المسؤول “ان يتحركوا
جميعا لحماية الطبقات الفقيرة والعمالية والفئات المدنية والعسكرية من سياسة النهب والسلب المتبعة ،
حيث ذهبت اموال المودعين وهربت وتبخرت ويجري حاليا عملية
تشليحهم البقية الباقية عبر تعاميم كارثية وأسعار منصات وسوق وغرف سوداء تقضم ما تبقى من حقوق الناس”.