يرزح قطاع النقل البري تحت جملة من المشاكل التي باتت تهدّد إمكانية صمود العاملين فيه.
والاتفاق الذي تمّ التوصل إليه لتحسين وضع القطاع مع رئيس الحكومة في العام الماضي لم ينفّذ حتى اليوم.
هذا الأمر دفع بإتحادات ونقابات قطاع النقل البري إلى تحرّكات جديدة
وآخرها المنوي القيام في 2 و 3 و 4 شباط، حيث تقرّر شلّ البلد مجدداً
في هذا السياق، أوضح رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس في حديث لـ”ليبانون ديبايت”
أن “لا تطورات في هذا الموضوع، وقد تم بحثه في اجتماع (أمس) في السرايا الحكومي
بين رئيس الحكومة ورئيس الاتحاد العمالي بشارة الاسمر”.
وقال طليس: “تحدّث الأسمر، مع وزير المالية لبحث إمكانية تأمين الأموال اللازمة لتنفيذ الاتفاق”،
مؤكداً أن “الإضراب مستمر لحين تنفيذ ما اتفق عليه سابقاً
وسيكون أشد قساوة من الإضراب الذي شلّ البلد في 13 كانون الثاني المنصرم”.
أضاف: “إذا تمكّن وزير المال من تأمين الأموال لتنفيذ الاتفاق
وتم مناقشة الموضوع في جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل
ووضع الاتفاق ضمن الموازنة، نكتفي عندها بتنفيذ إضراب يوم الاربعاء فقط”.
وختم طليس: “من اليوم حتى الاربعاء المقبل يتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود”.
المصدر: ليبانون ديبايت