“ليبانون ديبايت”
قام فرع المعلومات اليوم بمُداهمات في مخيم البداوي وقام بإعتقال عدد من الإرهابيين.
هذا الخبر يأتي بعد أيام على خبر مقتل لبنانيين في العراق من أبناء طرابلس ينتمون إلى داعش وما رافق ذلك من معلومات حول إلتحاق عدد من أبناء المدينة بـ “الـتنظيم الإرهابي”.
وتُفيد معلومات أمنيّة لـ”ليبانون ديبايت” أنّ “عدد المُلتحقين بالتنظيم غير دقيق حتى الساعة إلّا أنّ التقديرات تُشير إلى أنّه يترواح بين 40 و50 شابًا قد لا تتجاوز أعمارهم الـ 25 عاماً”.
وتُوضح المصادر، وفق المعلومات ،عن “مقتل إثنَيْن من عائلة سيف، بأن الخلفية “العقائدية” هي سبب أوّلي لإلتحاقهم بداعش فالشقيقَيْن الذيْن قُتِلا كما أُشيع كانا محكومين في سجن رومية بتهم إرهابية قبل الإفراج عنهم وإلتحاقهم بـ “داعش” في العراق”.
كما يلفتُ إلى أنّ “المعلومات تُشير إلى آخرين كانوا أيضاً محكومين في روميه هاجروا إلى “أرض الجهاد” كما يُسميها تنظيم “داعش”، لكنه لا يستبعد أيضاً أنّ “هناك من بين المهاجرين من غُرِّر به لأسباب مادية في ظلّ هذه الظروف القاسية، وهؤلاء كما أظهرت المعلومات خرجوا عبر المطار إمّا إلى العراق مباشرة وإما عن طريق تركيا”، لكن المصادر تحسم أنّ “المحكومين خرجوا عبر المسارب غير الشرعية عن طريق البر”.
وحول إمكانية أن تكون هناك خلايا نائمة قد تعمل على إستعادة صورة التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني، تستبعد المصادر ذلك “فالأجهزة الأمنية على تواصل مع شخصيات دينية ونافذين في الشمال للحؤول دون صحوة أي خلية، ولا توجد حتى مؤشرات إلى نية التنظيم الإرهابي القيام بعمل أمني داخل لبنان”، وتجزم المصادر بأنه “مُخطئ من يُفكّر بعمل أمني في لبنان لأن الاجهزة متيقظة جداً إضافة إلى أنّ داعش يستبعد لبنان حالياً من دائرة نشاطه”.
وعن عدد الموقوفين الارهابيين مؤخراً تقول إنّ العدد تجاوز العشرة منذ مقتل المعاون الأول المتقاعد أحمد مراد، وان التنسيق قائم بين الاجهزة الأمنية والإستخباراتية لتبادل أي معلومة يُمكن أن تساهم في الأمن الاستيباقي دائماً”.