إستفاق بهاء الحريري متأخّراً على إرث والده الشهيد، وبعد 17 عشر عاماً من غيابه الكلي عن لبنان
وإنقطاعه الكامل عن قضايا الوطن، أتته صحوة الضمير، وتحت حجّة “كره الفراغ وعدم تسكير بيت الحريري”
طرح نفسه على الساحة السياسيّة طبعاً لا دعماً لأخيه الرئيس سعد بل طعناً به ومنافساً له.
ومؤخّراً، حاول مستشار بهاء الحريري الإعلامي جيري ماهر تسويق فكرة الدعم الخليجي للوريث “المنتظر”
في اطلالة تلفزيونية.
في هذا السياق، تتساءل مصادر مطلعة: هل قام بهاء الحريري منذ الـ2017 بزيارة أية دولة عربيّة تم الإعلان عنها؟
هل إلتقى بأي مسؤول سعودي؟ هل إستقبلته الرياض؟
هل إلتقاه الأمير محمد بن سلمان؟… الجواب وفق هذه المصادر” لا وقطعاً لا”.
وتوضح المصادر وكما هو معلوم أن المزاج السعودي لا يتفّق بتاتاً مع الخلافات العائلية،
مشيرة الى أن أحد المسؤولين السعوديين وبّخ ممثل بهاء الذي حاول التواصل معه
وحمّله رسالة حاسمة على قاعدة “تعا وقاف مع خيّك أو على القليلة بدّك توصل على بيت الوسط تترجع تشتغل سياسة”.
في الخلاصة، ووفق المصادر، “لو كان خيار بهاء خياراً سعوديّاً، لكنا رأينا هذا الأخير في معراب مجتمعاً
مع رئيس حزب القوات اللبنانيّة”.
المصدر: سبوت شوت