“التيار” والطاشناق في بيروت الأولى: كلّ الاحتمالات واردة
حصد تحالف التيار الوطني الحر والطاشناق في
دائرة بيروت الأولى (الأشرفية، المدور، الصيفي
والرميل) في العام ٢٠١٨، ٤ مقاعد من أصل
٨ في أول انتخابات على أساس النسبية.
صحيح أن النتيجة تعتبر جيّدة في دائرة تتصارع
فيها الأحزاب والعائلات، إلاّ أنها لم تكن كافية
للحزب الأرمني الأكبر في لبنان، إذ خسر مقعداً
أرمنياً أرثوذكسياً وآخر للأرمن الكاثوليك، فبات له
شركاء مضاربون في الملعب البيروتي. وهو ما
يدفعه اليوم للتفكير في احتمالات أخرى،
تضعه في تحالف مع غير “التيار”.
بالأمس، زار الأمين العام لحزب الطاشناق
هاغوب بقرادونيان النائب نقولا صحناوي.
وجاءت الزيارة في شكل أساس عقب ما تناقله
موقع الكتروني عن افتراق الطاشناق عن التيار
في الأشرفية “بسبب اتهامات بالفساد للصحناوي”.
فأتت الزيارة بمثابة النفي لما جاء في المقال من
هذه الناحية، وحضرت التطورات السياسية
والانتخابات النيابية في النقاش على فنجان القهوة.
أما لجهة التحالف في الانتخابات، فلا شيء
محسوماً حتى اللحظة. وما يعزز امكانية الافتراق
الانتخابي لا السياسي بين الجانبين، ما تضمّنه
البيان الصادر عن الاجتماع لجهة الاشارة الى أن
“التوازنات الانتخابية في ظل القانون الحالي
تدفع للبحث بمختلف الخيارات، وذلك
لمصلحة كل طرف منهما”.
يرى “التيار” بدوره أن ما يجمعه مع الطاشناق
سياسياً مستمر، بينما يستمر النقاش في
الشأن الانتخابي، وكل فريق يقوم بحساباته،
خصوصاً أن مسألة الحواصل في قانون
الانتخاب تحتّم خطوات معينة في بعض الأحيان.
وتشير معلومات موقع mtv الى أن أكثر
من احتمال وارد لدى الطاشناق، بعد
استكمال الاحصاءات، ليعرف الحزب أين
تكمن مصلحته الانتخابية في سعيه للحصول
على أكثر من نائبين في الدائرة. وعلم
أن لقاءً ضم قبل أيام على سبيل
المثال الطاشناق مع الوزير السابق
ميشال فرعون. وستكون له اجتماعات مع آخرين.
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي: