هذا ما كشفه علّوش عن عودة الحريري و..”التكليف الشرعي”!

جنوبية

كان لنائب رئيس “تيار المستقبل النائب”السابق مصطفى علوش حديث  للإضاءة على حقيقة ما يحصل ، وما إذا كانت عودة الحريري تحمل في طياتها رسائل، الى البيت الداخلي و الأفرقاء السياسيين، في ظل الحديث عن “عصيان” من العديد من المنظّمين من سياسيين وكوادر.

وأكد علوش أن”ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط تمر هذه السنة، بوضع المستجد بعد قرار الحريري الغياب عن الحياة السياسية لفترة من الزمن، سمّاها تعليق العمل، ولكن في الوقت ذاته حينما كان الحريري خارج لبنان، كان يتم احياء الذكرى ويشارك بها الجميع”.

وأشار الى أن” القضية ليست في الإحتفالات أو إعادة تنظيم نمطية معينة، بل من خلال الإستنتاج من هذه الذكرى، كيف يمكن الإنطلاق نحو المستقبل، لأن المواجهة لا تزال مستمرة مع الذين اغتالوا رفيق الحريري”.

وأوضح أنه “من المتوقع أن يكتفي الحريري بكلمة وبحركة رمزية تجاه الضريح وسيكون في لبنان في هذه المناسبة”.

وعن توجه بعض نواب ومسؤولي وكوادر التيار الى ما يشبه التمرّد او العصيان،

نحو الإستمرار بالحياة السياسية خارج إطار موقف الحريري، لفت علوش الى

“أن الحريري كان طلبه واضحاً في كلامه الأخير بدعوته الى عائلته السياسية

في تيار المستقبل، والعائلة المصغرة ونواب التيار الى الإلتزام ولو بشكل حبي بما طرحه في ذلك اليوم”.

وشدد على أنه “في النهاية تيار “المستقبل” لم يمتلك عبيداً ولم يستند يوماً الى التكليف الشرعي،

وعلى من يريد أن يأخذ قراره بالطريقة التي يراها مناسبة لوضعه،

وسعد الحريري عندما يأتي أو ربما من حيث هو موجود فليُعلّق و يأخذ قراره بهذه الأمور”.

وفي رد على التشرذم الحاصل في صفوف المستقبليين وهامش الحرية المتاح

لهم ودخول الكثيرين على خط “اصطيادهم” قبيل الانتخابات، قال علوش:

” نحن في بلد ديموقراطي، أو على الأقل في حزب ديموقراطي، ينشد

لأن يكون في بلد ديموقراطي، و الخيارات التي يريدها أعضاء تيار المستقبل بالنسبة لهم ،

إن كانت خارج إطار التيار أو داخله أو الإلتزام أو عدمه، يعود لهم”

وأضاف:” العالم لا يملك الفراغ، فإن غاب تيار المستقبل عن الاستحقاقات القادمة،

فربما سيختار بعض أعضاء التيار، ان يكونوا خارج هذا الاطار ويذهبوا الى خياراتهم،

و انا لا اسميه عصياناً أو أي شيء آخر، بل هو تأكيد على أن هذا الحزب لم يضم يوماً

إلا من هم أحراراً بخياراتهم وهذا ما يحصل الآن”.

Exit mobile version