هذا ما كشفه عراجي عن موازنة وزارة الصحة
عقدت لجنة الصّحّة العامّة, والعمل, والشؤون
الاجتماعية, جلسة برئاسة النّائب عاصم عراجي
وحضور النواب, عناية عز الدين, قاسم هاشم،
أمين شري، علي المقداد،
محمد القرعاوي، فادي علامة، وبلال عبداللّه.
كما حضر الجلسة أيضاً, نقيب الأطبّاء شرف
أبو شرف، نقيب الصيادلة جو سلوم، نقيب
مستوردي الأدوية كريم جبارة، سلمى عاصي
ممثلة عن المستلزمات الطبية, ومروان
حكيم ممثلاً نقابة مستوردي الادوية.
إثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب
عراجي: “تحدّثنا اليوم عن فقدان عدد
كبير من الادوية, ولا سيما المزمنة والسرطانية
والمستعصية. ونحن كأطباء نعرف أنّ هذه
الادوية يجب أن تؤخذ في وقتها وإلا يتعرض
المريض لإنتكاسة. والنقاش دائماً مع كل الناس
المعنيين ولا سيما مستوردي الأدوية ونقابتي
الأطباء والصّيادلة. نحن كلجنة صحة, عندما قال
مصرف لبنان إنه قرر إعطاء 35 مليون دولار
لدعم هذه الأدوية المزمنة، قلنا إن هذا المبلغ
لا يكفي، وطلبنا زيادته ورفض طلبنا. والمصرف
المركزي يقول ليس لديه دولارات،
وتبين أن هناك دولارات ويدعم الليرة،
وأهم امر عند الانسان هو الصحة. ومصرف
لبنان يخصّص ضمن الـ35 مليون
دولار 25 مليون دولار للادوية
المستعصية والسرطانية, و10
ملايين للمستلزمات الطبية”.
وأضاف أن, “الـ25 مليون دولار غير كافية،
وصار هناك طرح أن نعود ونحكي مع الرّئيس
ميقاتي لنزيد الدّعم للدّواء، ويقولون أن
هناك نقصاً بالادوية، وطرحت زيادة الى
50 مليون دولار و 25 مليونا للأمراض
السرطانية والمستعصية تعطى بالدولار”.
وتطرّق إلى الموازنة قائلاً: “موزانة وزارة
الصحة هي نحو 2500 مليار ليرة، وإذا صارت
3 الاف مليار يعني نستطيع دعم الامراض
المزمنة بالليرة نقداً. وهناك طرح آخر,
وهو البطاقة الدّوائية. والخلاف
لدينا ان ليس هناك اموال. وأطالب إذا أقرّت
الموازنة برفعها 500 مليار ليرة لدعم
الأدوية المزمنة
والسّير بالبطاقة وتوفير حاجة السوق”.
وختم النائب عراجي، بالقول: “بحسب
البيانات, تقريباً هناك انخفاض 50 في المئة في
استخدام الادوية المزمنة، ودار حديث
عن تفلتها، يعني كان هناك تخزين ادوية”.
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي: