سيناريو تأجيل الانتخابات: الدائرة 16 أو حدث أمني؟

سيناريو تأجيل الانتخابات: الدائرة 16 أو حدث أمني؟

كثرت في الايام الاخيرة التحليلات والمقالات

الجازمة بتأجيل الانتخابات النيابية ومضي المجلس

الحالي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في تشرين

الاول المقبل، في إعادة لسيناريو التمديد للمجلس

عام 2009، والذي انتخب العماد ميشال عون رئيساً

للجمهورية عام 2016 بتسوية مع السُنّة وبمباركة حزب الله.
ومع ارتفاع وتيرة التأجيل، سارعت السفيرة

الاميركية في لبنان إلى إعلان رفض بلادها

تأجيل الانتخابات وإصرارها على أيار كموعد

نهائي لهذا الاستحقاق، في حين “إستفول” الفريق

المعارض من تصريح الرئيس نبيه بري قبل أيام،

والذي حذر فيه من تطيير الاستحقاق الانتخابي،

واشتم منه رائحة تأكيد للنفي وبأن الامور

تتجه الى سيناريو التطيير لا تثبيت الموعد.

أكثر من سيناريو يجري الحديث عنه ليكون ذريعة

التأجيل، أبرز تلك السيناريوهات العودة

الى نغمة الدائرة 16 مع رفض كل من

الثنائي والتيار الوطني الحر اقتراع المغتربين

للـ 128 نائباً، فهذه العملية قادرة على اسقاط

التيار في أكثر من دائرة وتكبيد رئيس التيار

جبران باسيل خسارة مدوية في دائرة الشمال

الثالثة، كما يخشى الرئيس بري من هذا الصوت

الذي قد يُخفض أصوات الحركة في قرى الجنوب والبقاع.
وفي حال جمعت “مصيبة الاغتراب” بري وباسيل،

فإنه من غير المستبعد إسقاط حق المغترب

بالتصويت لنوابه في الداخل وإعادة تفعيل

الدائرة 16 بالطرق القانونية التي يملك الرئيس

بري مفاتيح إقرارها. وبالتزامن مع هذا السيناريو

قد تلجأ الاحزاب في السلطة الى الجيوش الالكترونية

لتسويق الفكرة عبر شن حروب على مواقع التواصل

الاجتماعي “رفضاً لإهدار الحقوق الطائفية”،

وتبدأ بعدها حملة المزايدات الشعبية من قبل المناصرين وصولاً

الى تبرير زيادة عدد النواب من

خلال الدائرة 16 للحفاظ على حق كل مكون.

للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابك التالي:

Exit mobile version