غرّد المحلل السياسي نضال السبع على حسابه عبر “تويتر”، وكتب في سلسلة تغريدات: “بعد عزوف سعد الحريري عن الإنتخابات، عمل على تسويق امرين، الاول ان غياب المستقبل عن المشهد يعني ان البديل هو التطرف وداعش ،وهذا غير صحيح بدليل ظهور مجموعة الضنية عام 2000 وفتح الاسلام عام 2007، الحقيقة ان ظهور التطرف مرتبط بالفقر والحرمان الذي يعاني منه اهلنا في شمال لبنان”.
وأضاف، “وهذا الحرمان يتحمل تيار المستقبل جزءاً كبيراً منه ، لانه خلال 30 عاما من وجوده في السلطة، لم يقدم مشاريع انمائية ولم نرى أوتسترادات وجسور ومدارس وجامعات كتلك التي رأيناها في باقي المناطق، برغم من ان مجلس الانماء والاعمار يتبع مباشرة لرئيس مجلس الوزراء”.
وأضاف، “الأمر الآخر أن سعد الحريري كان حازماً جازماً لجهة رفضه ترشيح اي من قيادات تيارالمستقبل، حتى يقول للسعودية والخليج انا او الفراغ، الحقيقة ان اجتماع الرئيسين نجيب ميقاتي فواد السنيورة عند المفتيدريان، وقرار المشاركة في الانتخابات احبط الخطة وقطع عليه الطريق”.
وتوجه للرئيس سعد الحريري، بالقول: “دولة الرئيس، والدك رحمه الله كان يقول ما حدا أكبر من بلده، وانا اقول لك، ما في حدا اكبر من اهله وطائفته، انت لا تستطيع ان تختزل قرار مليوني سني في لبنان، وان تهمش طائفة باكملها وتبعدها عن المشاركة السياسية في مرحلة دقيقة وخطيرة، نحن لسنا موظفين في شركة سعودي اوجيه”.
وفي ختام تغريداته، كشف السبع بأنّ “الرئيس سعد الحريري يتجه إلى التراجع عن قراره منع قيادات المستقبل من المشاركة في الانتخابات، لانه ادرك انه لا يوجد التزام من نواب المستقبل بهذا القرار، فواد السنيورة ذهب الى المفتي ودعا السنة الى المشاركة، ووليد البعريني اعلن انه سوف يخوض الانتخابات في عكار، اول الغيث قطرة”.