انتخابات 2022: الفوز بالاكثرية بطعم الخسارة؟
احدى الفرضيات التي بدأت تنتشر في الاوساط
السياسية في لبنان بعد اعلان الرئيس سعد الحريري
انسحابه من الحياة السياسية وتعليق عمل تيار
المستقبل السياسي، هو ان حزب الله سيكون الرابح
الاكبر والاقدر على الاستفادة من انكفاء
الحريري والفوز بالاكثرية النيابية المقبلة.
يطرح احتفاظ حزب الله بالاكثرية النيابية
الكثير من الاسئلة عن مصير كباشه السياسي
مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى منذ
اشهر طويلة لتحضير الارضية اللازمة لتحويل اكثرية
الحزب النيابية الى اقلية تحجم دوره ونفوذه داخل المؤسسات.
قد يحافظ حزب الله على حضوره في المؤسسات
الدستورية، في حال فاز بالاكثرية مجددا، وهذا
ما يعد تقدما بالنقاط على الولايات المتحدة
الأمريكية التي ستجد نفسها مضطرة الى تخفيف
الضغوط الاقتصادية على
لبنان على اعتبار انها لم تؤد الى اضعاف
الحزب بل الى الحاق الضرر بمصالح لسياسية. لكن
نصر حزب الله النيابي، في حال تحقق، سيكون نصرا
بطعم الهزيمة، لانه لن يكون قادرا على المناورة
السياسية كما فعل بعد فوزه وحلفائه بالاكثرية
النيابية عام ٢٠١٨، بل على العكس، سيحمي الحزب
نفسه برلمانيا لكنه سيكون مقيدا بالكثير من
الاعتبارات السياسية في مرحلة بالغة التعقيد داخليا واقليميا.
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي:
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/