طريق قائد الجيش مفتوح للرئاسة.. وماذا كشف ريفي عن اغتيال سليم؟

كشف الوزير السابق أشرف ريفي عن “ازدياد الاشارات التي تدلّ على مسؤولية

حزب الله عن اغتيال لقمان سليم الذي قام سحب كاميرات الأهالي من مكان الجريمة

ولكن كاميرات احدى قطع اليونيفيل رصدت سيارة تابعة للحزب في المنطقة وقد طفح الكيل”.

وقال ريفي في حديث لـ”أم تي في”: “لا نزال ضمن تداعيات اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

واليوم بدأت تتشكل مجموعات متحالفة للالتقاء على العناوين العريضة لمواجهة مشروع حزب الله وهناك 3 جبهات اليوم في لبنان”.

وأضاف “فريق عمل الرئيس سعد الحريري لم يكن على قدر مسؤولية المرحلة

ونبهنا من وصول ميشال عون الى رئاسة الجمهورية ولو انتظرنا الى ما بعد انتخاب ترامب لما كان وصل الى الرئاسة”

واعتبر ان “الثنائي الشيعي يعرف تفاصيل الموازنة وعندما رأى ردة فعل الناس

بدأ بالتنصّل منها بحجة عدم طرحها للتصويت وكان على الرئيس نجيب ميقاتي أن يترك لوزير المال الذي أعدّها أن يعلن عن تفاصيلها”.

ورأى أن “تيار المستقبل فقد العصب السني والطائفة السنية ولّادة وتحتاج الى قيادة جديدة

لحماية هويتها ووطنها وأنا متفائل ومع خروج الرئيس الحريري وكنت من مؤيدي تعليقه

للعمل السياسي منذ العام 2017 ولكن تم تفويت تلك الفرصة”

وشدد ريفي على أن “زيارة قائد الجيش الى طرابلس مهمة جداً

وجاءت لتقول أن المدينة ليست متطرفة والمجموعة التي التحقت بداعش في العراق لا تتعدّى المئة شخص وللأسف هناك غرف سوداء ليست بعيدة عن حزب الله تريد شيطنتنا وقامت بإغراء الشباب وحزب الله وداعش وجهان لعملة واحدة”.

ورداً على سؤال، قال: “الجيش اللبناني وطني بامتياز وحزب الله عميل إيراني

وهو يعلم أن مَن يدير غرفة العمليات في الجيش وطنيين أكثر منه فمَن يتبع لإيران لا يحق له أن يلوم الآخرين”.

وأعلن ريفي أن “طريق رئاسة الجمهورية مفتوح أمام قائد الجيش وهو الأوفر حظاً

والمرحلة تتطلب شخصية مثله يؤمّن الانتقال من ضفة الدويلة الى الدولة الكاملة والمنظومة السياسية الحالية تدين بالولاء لحزب الله”، مستطردا “حادثة الطيونة كانت غزوة من الثنائي الشيعي

أشبه بالسابع من أيار ونحن لا نريد انشاء ميليشيا ولكن نريد منع اعتداء حزب الله

علينا بالموقف السياسي ونطلب من الجيش حمايتنا منه”.

وحول انفجار مرفأ بيروت، قال: “من استقدم النيترات هو النظام السوري

وحزب الله ولقد أدليت بإفادتي في انفجار مرفأ بيروت كوزير عدل سابق وكأمني سابق”.

Exit mobile version