هل “ستنفجر الأمور” غداً؟

مَا كادت جلسة مجلس الوزراء الأخيرة تنتهي حتى بدأت “حملة كبيرة” من الحرب الكلاميّة عن هذه الجلسة التي داهمها موضوع التعيينات من خارج الجدول، وإنسحب الخلاف حول الموازنة التي يحاول بعض الأطراف التبرؤ منها وإشكالية إحالتها إلى المجلس النيابي أم لا، فَهل “ستنفجر الأمور” يوم الثلاثاء المُقبل؟”ليس مِن المفترض أنْ تتفاقم الأمور”، يقول بإختصار عضو كتلة “الوسط” النائب علي درويش لـ”ليبانون ديبايت”

لأنّ “الرئيس ميقاتي يستعمل صلاحياته وهو ليس بصدد المواجهة مع أحد، وجلّ ما يفعله تسيير أمور الدولة”.

ويَجزم علي درويش أنّ

“الموازنة أصبحت في مجلس النواب أيّ أنها خرجت من مجلس الوزراء

ولن تُناقش فيه من جديد أو يتم التصويت عليها كما روّج البعض”

أمّا بالنسبة إلى موضوع التعيينات الذي أتى من خارج الجدول، فيُبرّر الأمر أنّ

“هناك مراكز “حسّاسة شاغرة “كان لا بدّ من ملئها ولا يتوقع أنْ يذهب الأمر بإتجاه التصعيد”.

وهَل يُمكن أنْ يبدأ السيناريو من هنا لتطيير الإنتخابات؟ يقول

“ليس لمصلحة أحد تأجيل الإنتخابات فهذه الإنتخابات ستضع الأمور في نصابها

لأن بالنتيجة يجب أنْ يحتكم الجميع إلى الشعب وهذه الإنتخابات تُريّح الجميع وهي برأيي لمصلحة الجميع”.

وعن ترشّح الرئيس ميقاتي إلى هذه الانتخابات يلفتُ النائب علي درويش إلى أنّ

“الرئيس سيكون موجوداً في الإنتخابات من خلال ترشّحه أو من خلال دعم لوائح إنتخابية ،

أمّا عن ترشّحه شخصياً من عدمه فهذا الأمر يعود إليه”.

وعن ترشّحه شخصياً يؤكّد “

وجوده في الإنتخابات رغم أنّ الوقت ما زال مُتاحاً حتى 15 آذار ،

وما دام الرئيس ميقاتي موجوداً في الإنتخابات فأنا موجود ممّا يعني أنّه مُرشح بالتأكيد على لوائح الرئيس ميقاتي“.

ليبانون ديبايت

Exit mobile version