في لبنان، اعتدنا على السلطة الكريمة على وعد الشعب بحياة جميلة ومتطورة.
ولكن للاسف، هذا الوعد يكتب على الرمل، أو يبقى حبرًا على ورق
في الوقت الذي تتطور فيه كل الشعوب، اللبناني لازال يعاني من طوابير الذل لتأمين الوقود
ويفتقر الى وسائل نقل حيوية تأمن احتياجاته.
أمس الاربعاء تلقينا خبرًا من ممكن أن يكون ايجابيًا، وهو أن سفير اسبانيا،
نقل لوزير الاشغال العامة والنقل علي حميه استعداد بلاده لتمويل المخطط التوجيهي
لمشروع سكك الحديد على كامل الاراضي اللبنانية كهبة غير مشروطة من الحكومة الاسبانية.
ولكن لماذا قبل الوزير هذة الهبة علمًا أننا لسنا بحاجة اليها لأن هذا المشروع كان موجودًا
وقدمته مجموعة لبنانية بصفر كلفة على الدولة؟
وعلى ماذا ستُصرف هذه الهبة؟
المصدر: سبوت شوت