“ليبانون ديبايت”
بعد التعيّينات التي جَرت الأسبوع الماضي في مجلس الوزراء أصبح السؤال مشروعاً ألَم يَحن الوقت لإجراء تعيينات في إدارة مرفأ بيروت، لتدارك الوضع “المأساوي” الذي يعيشه هذا المرفق الحيوي بعد المُصيبة التي ألمَّت به؟ وما زاد الأمر سوءاً ما يحصل حالياً حيث تسود المحسوبيات والإستنسابية على عمل رئيس مجلس الإدارة الحالي عمر عيتاني الذي كلّفه وزير الأشغال السابق ميشال نجار في 2 حزيران الماضي إدارة المرفأ خلفاً لباسم القيسي بصورة مؤقتة إلى حين تعيين المدير الأصيل.
ورافق تعيين عيتاني إستهجان من إقدام الوزير على هذه الخطوة بين ليلة وضحاها،
وهو موظف من الفئة الخامسة من ملاك المرفأ، ليترّأس مرؤوسيه السابقين
ويقوم بتعيينات وترقيات كان أوقفها وزير الأشغال سابقاً بعد تمرير ما يُرضي فريق الوزير السياسي.
هذا الوضع “الكارثي” في المرفأ وفي ظلّ الحديث عن إطلاق إعادة إعماره
قريباً ألا يستحقّ هذا المرفق الحيوي وبوابة لبنان إلى العالم لفتة من الحكومة
والمُسارعة لإنقاذه وإعماره بوجود مجلس إدارة ورئيس أصيل؟.