عدا عن صمته المستمرّ منذ أشهر تجاه حاكم مصرف لبنان، الذي لم يعد ذكره حاضراً في تغريدات النائب جميل السيّد اليوميّة بفعل تأثيرها على مصالح أولاده في أحد المصارف القبرصيّة، يلتزم السيّد الصمت تجاه استبعاده عن لائحة الترشيحات من قبل حزب الله.
قرار استبعاد السيّد، كما قرار الترشيح منذ أربع سنوات، مصدره القيادة السوريّة التي اختارت هذه المرة أمين عام حزب البعث علي حجازي بدلاً منه. لكنّ صمت السيّد لا يعني الموافقة والاستسلام، فهو ما زال يحاول تأمين مقعدٍ له، إما في دائرة بعلبك الهرمل أو في دائرة زحلة.
وتشير معلومات موقعنا الى أنّ السيّد حمّل زوار دمشق في الأيّام الأخيرة رسائل عدّة تصبّ في خانة محاولة ترشّحه من جديد واستبعاد حجازي.
وعلم موقعنا أنّ القيادة السوريّة تركت أمر حسم الخيار لقيادة حزب الله التي سيعود لها أن تختار بين السيّد، الذي حذف تغريدةً أمس عن تواجده بالصفوف الخلفيّة ونشر تغريدةً بدا أنّها موجّهة الى حجازي، جاء فيها: “في لبنان كما في اوكرانيا، عندما يلعب الصغير في ملعب الكبار، ويظُنّ نفسه أنه أصبح كبيراً، بيروح دعْس بين الأرجُل وفرْق عملة”.
انطلاقاً ممّا سبق، عادت آمال جميل السيّد للترشّح من جديد، على الرغم من أنّ حجازي سبق أن أعلن أنّه مرشّح… هي مسافة ساعات تفصل عن الحسم النهائي.
للمزيد من الأخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/