إذا استمرَّ إرتفاع سعر برميل النفط عالمياً… هذا سعر صفيحة البنزين!
“إذا غيَّمت بالصين بتشتي بلبنان” مَثل قديم بات يتردَّد بقوّة في الأيام الأخيرة لا سيّما مع إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية
وما أفرزته من تداعيات على لبنان من سياسية تجلّت في الإنقسام السياسي حول الموقف من الحرب،
إلى إقتصادية وما أفرزته من إرتدادات قويّة على أسعار المحروقات العالمي والقمح والزيوت وإرتدَّ سلباً وبقوّة في الداخل اللبناني.
و”لبنان المُهتزّ إقتصادياً أصلاً يعيش تضخماً غير مسبوق ومُرشح للإرتفاع بنسبة عالية، هو يَشهد اليوم نسبة 788% إرتفاعاً في الأسعار
كما يُوضح الباحث في المؤسسة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين ولا يُمكن التنبؤ كما يقول “إلى أي حدّ من المحتمل أن يصل التضخم”.
ويضيف في موضوع المحروقات فأنّ
“الأمر يتعلَّق كما يوضح شمس الدين بعاملَيْن “سعر برميل النفط العالمي وسعر صرف الدولار في السوق اللبناني،
فإذا وصل سعر البرميل عالمياً إلى 160 دولار وبقي سعر الصرف 20500 ليرة لبنانية فسيُصبح سعر صفيحة البنزين مثلاً 500 ألف ليرة،
لكنّ إذا إرتفع البرميل إلى 180 دولاراً كما يتوّقع الخبراء العالميون وإرتفع سعر صرف الدولار في السوق اللبناني إلى 30 ألف مثلاً فسيصل سعر الصفيحة إلى 950 ألف ليرة”.
ويختم
“أمّا بالنسبة إلى الأزمة التي تجلَّت في موضوع القمح والزيوت فإنه إلى جانب الأزمة العالمية في هذا الإطار فإنّ الجشع والاحتكار
الذي يمارسه التجار اللبنانييون يعود إلى إنعدام الرقابة ممّا يُرشح رفع الأسعار إلى مستويات كبيرة لا يُمكن التنبؤ بها”.
ليبانون ديبايت