ليبانون ديبايت
الإرتفاع العالمي لسعر برميل النفط قابَله أزمة محروقات في لبنان، وعاد مشهد الطوابير الذي بات “يألفه” المواطن اللبناني.
وعن إقفال بعض محطات المحروقات أبوابها وزحمة السيارات التي تشهدها أخرى، أوضح عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس أنّ ”برميل النفط تخطى الـ130 دولار، بالتالي نحن أمام مرحلة إرتفاعات بأسعار المحروقات تماشياً مع إرتفاع السعر عالمياً”.
وعن التوّقعات لنسبة الإرتفاع في الجدول الجديد، قال البراكس :
“الإرتفاع سيكون قريب جداً من الـ 20 ألف ليرة، حسب الآلية التي إتفق عليها وزير الطاقة مع الشركات المستوردة للنفط”.
ورداً على سؤال، أجاب: “عندما تبدأ الشركات المستوردة للنفط بتوزيع البنزين
في السوق بطريقة طبيعية تعود الأمور الى طبيعتها”.
وزير الطاقة أكّد وجود مخزون كافٍ لمدة 15 يوماً على الأقل وأنه لا داعي للهلع،
إلاّ أنه بحسب البراكس: “البنزين غير مقطوع لكن هناك أزمة”، نافياً أنْ “يكون لدينا كميات وستوكات كبيرة”.
ووفقًا للبراكس، “بعض المحطات المُقفلة لم تتسلّم المادة وقسم كبير
من الشركات لم يوزّع بإنتظار الجدول الجديد، وتم توزيع كميات قليلة جداً لا تسدّ حاجة السوق”.
كما دعا البراكس إلى “التفريق بين الأزمة وإنقطاع البنزين”، قائلًا:
”هناك أزمة في كل دول حوض البحر المتوسط بسبب الحرب الأوكرانية والكميات المتوفّرة قليلة”.