بالتوازي مع الازمة داخل البيت المستقبلي كما البيت السني، اتسعت النقمة داخل البيت العوني مع اعلان رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل اسماء مرشحيه. فبعدما كان النائب حكمت ديب ابرز المستائين الذي استبق اعلان الاسماء بالاستقالة من “التيار”، برز في الساعات الماضية امتعاض النائب ماريو عون والنائب السابق نبيل نقولا الذي تم التداول ببيان استقالة قيل انه صدر عنه، قبل ان ينفيه ببيان آخر قال فيه ان “جل ما في الامر انني بعثت الى المجلس السياسي وضمن الديموقراطية داخل التيار عن بعض الملاحظات التي نعاني منها. فوجئت بالتسريب من داخل المجلس الى الإعلام والذي يستلزم المسائلة”.
اما ماريو عون الذي اصر على التقدم بترشيحه رغم عدم اعلان اسمه رسميا كمرشح عن “التيار”. وافادت معلومات “الديار” ان عون ممتعض من قرار القيادة اعطاء الاولوية للوزير السابق غسان عطالله بالترشيحات على حسابه. واشارت الى انه لا يزال يدرس خياراته مع امكانية ان يترشح على لائحة اخرى عن تلك التي تضم عطالله.
وقالت مصادر مطلعة ان ما طفى الى السطح من امتعاض عوني داخلي ليس الا نقطة في بحر ما يدور داخليا، لافتة لـ “الديار” الى ان ذلك من شأنه ان يؤثر كثيرا على نتائج “الوطني الحر” مع امكانية توجه عدد لا بأس به من المناصرين لمنح اصواتهم لقدامى العونيين الذين سيترشحون على لوائح “الثورة” في اكثر من دائرة.
للمزيد من الأخبار الرجاء الضغط على على الرابط التالي
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/