الاسماك واللحوم من اكثر السلع التي حُرم منها اللبنانيون مع انخفاض قدرتهم الشرائية مقابل الارتفاع الجنوني بالاسعار مع تدني اجورهم ورواتبهم.
لا شيء يبقى على حاله، تقلبات الاسعار وجنونها باتت الشغل الشاغل للناس، واسعار اللحوم ترتفع ولا تنخفض، واصبحت الوجبة المكوّنة من اللحمة بمثابة ترف وبذخ، بل من الكماليات.
منذ يومين اعلنت نقابة تجار اللحوم انه خلال 15 او 20 يوماً قد تفقد اللحوم من السوق ويصل سعرها الى 500 الف ليرة للكيلو الواحد، في حال لم يف مصرف لبنان بوعده القاضي بدعم التجار بنسبة 5% من السلة المدعومة.
هذا الارتفاع الكبير في سعر اللحوم يعني اقفال ما تبقى من ملاحم، اي ضرب القطاع برمته، اشارة الى ان لبنان لا يملك ثروة حيوانية، كما ان استيراد اللحوم انخفض بنسبة 70%.